الصحة العالمية توجّه نصائح لوقف انتشار جدري القرود: ينتقل عبر العلاقات المثلية

الصحة العالمية توجّه نصائح لوقف انتشار جدري القرود: ينتقل عبر العلاقات المثلية
- جدري القرود
- جدري القرود والمثليين
- انتشار جدري القرود بين المثليين
- منظمة الصحة العالمية
- جدري القرود
- جدري القرود والمثليين
- انتشار جدري القرود بين المثليين
- منظمة الصحة العالمية
أقرّت منظمة الصحة العالمية، بانتقال فيروس جدري القرود عبر العلاقات المثلية، بعد أن لاحظت ارتفاعا في حالات الإصابة بالمرض بين «المخنثين»، الذي جرى اكتشافهم في عيادات الصحة الجنسية، وقدّمت المنظمة عبر موقعها الرسمي، نصائح عامة لثنائيي الجنس، وطالبت قادة المجتمع والمؤثرين والعاملين في مجال الصحة، والأشخاص الذين يحضرون الأحداث الاجتماعية والحفلات، بإعلام الرجال الذين يمارسون الجنس مع نظرائهم، بالنصائح المتعلقة بمرض جدري القرود، لوقف تفشي الفيروس والقضاء عليه.
«المثليين» وجدري القرود
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان النصائح الذي قدّمته للمثليين، أنّ خطر الإصابة بفيروس جدري القرود لا يقتصر على الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، مؤكدة أنّ أي شخص على اتصال وثيق بشخص معدٍ، فهو عرضة للخطر وللإصابة بـ«جدري القرود».
سجلت وفيات به في أفريقيا.. ما هي خطورة انتشار مرض جدري القرود؟
نصائح للمثليين لوقف انتشار جدري القرود
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنّ تحديد أماكن مجتمعات المثليين ليس بالأمر السهل، حيث ينتشر جدري القرود بها، ناصحة بأنّ التعرف على الفيروس وتحديد مكانه والكشف عن الإصابة به، يضمن إصابة أقل عدد ممكن من الأشخاص، كما يوقف تفشي الفيروس.
وقدّمت المنظمة المعنية بالصحة في العالم، إجابة على سؤال مهم، وهو «ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنّ لديك أعراض الإصابة بجدري القرود، وكيف تحمي نفسك والآخرين؟»، كاشفة عن أنّ الفيروس بدأ يتفشى الآن في بلدان لا يوجد فيها عادة.
وأكدت المنظمة، اكتشاف بعض الحالات في مجتمعات المثليين وثنائيي الجنس وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، مرجحة أن يكون الأشخاص المتحولين جنسيا، أو المتنوعين جنسيا، أكثر ضعفا في سياق التفشي الحالي.
أبرز أعراض فيروس جدري القرود
وتحدّثت منظمة الصحة العالمية عن أعراض جدري الجرود، مؤكدة أنّها تشمل ظهور طفح جلدي، فضلا عن ظهور بثور على الوجه واليدين والقدمين والعينين والفم، وقد تظهر الأعراض أيضا على الأعضاء التناسلية، موضحة أنّها تشمل كذلك: «الحمى، تضخم الغدد الليمفاوية، صداع، آلام في العضلات، خمول، وانخفاض طاقة الشخص».