إعلان محمد صلاح يسلط الضوء على إدمان الأطفال للإنترنت: آثار نفسية وصحية

إعلان محمد صلاح يسلط الضوء على إدمان الأطفال للإنترنت: آثار نفسية وصحية
- محمد صلاح
- اعلان محمد صلاح
- إعلان محمد صلاح
- ادمان الانترنت
- محمد صلاح
- اعلان محمد صلاح
- إعلان محمد صلاح
- ادمان الانترنت
إشادات كبيرة بإعلان نجم كرة القدم محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، الذي ظهر فيه داخل قطار، يحاور طفلة ويحكي لها قصة، محاولا إلهاءها عن الموبايل، خاصة بعد أن شاهدها ترفض الاستجابة لوالديها بسببه، ليبدأ النجم العالمي في سرد قصة «البابل» أو الفقاعات، التي يٌحبس بداخلها الأشخاص، إسقاطا منه على الإنترنت، الذي يسرق حياة الأشخاص، ويجعلهم منعزلين.
إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
إعلان محمد صلاح سلط الضوء على ظاهرة إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لدى الأطفال، وهو ما يوضح تأثيره الدكتور خالد كمال جوهر، الخبير النفسي والتربوى، قائلا: إن إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يمثل واحدا من أكبر التحديات النفسية والاجتماعية، التي تواجه المجتمعات في العالم كله.
أضاف «جوهر» في حديثه مع «الوطن»، أن إدمان الإنترنت له آثار نفسية وصحية واجتماعية، تفوق أحيانا إدمان بعض أنواع المخدرات، طبقًا للدراسات الأخيرة، كما أن له آثارا لا يمكن علاجها، وفي بعض الأحيان تترك آثارا سلبية على حياة الإنسان.
العلاج التدريجي
أشار الخبير النفسي والتربوى، إلى أن العلاج التدريجي أحد حلول الإقلاع عن إدمان الإنترنت، لذلك يجب على الأسرة التقليل تدريجيًا من الأوقات التي يقضيها أطفالهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقنين استخدامها والوقت المناسب لها، حتى الوصول لعدد ساعات قليل يوميًا.
حلول لحماية الأطفال
واستكمل أن المراقبة بشكل مباشر لما يشاهده الأبناء على منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، مع تشغيل البرامج الحمائية التي تمنع مواقع معينة من دخول الأطفال عليها، بجانب تعويد الأطفال على أساليب جديدة لشغل أوقات الفراغ، مثل ممارسة الرياضة.
وأوضح الخبير النفسي والتربوى أن التأثير الأكبر لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت يكون على الأطفال، خاصة أن الكبار تشكلت شخصياتهم بالفعل، حيث أثبتت الدراسات أن الإنترنت قلل مشاركة الأطفال في الألعاب والأنشطة الحركية، ما انعكس بالسلب على حالتهم الصحية والنفسية.