لماذا طبقت الدولة منظومة «الإيصال الإلكتروني»؟.. خبير يوضح

لماذا طبقت الدولة منظومة «الإيصال الإلكتروني»؟.. خبير يوضح
تواصل الحكومة خطواتها نحو تطبيق التحول الرقمي في أكثر من اتجاه لتكثيف محاولات دمج الاقتصاد غير الرسمي داخل المظلة الرسمية للدولة بعدة محاور بدأتها بتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية منذ فبراير 2020، وتترقب تطبيق المرحلة السابعة في شهر يونيو المقبل كما تعد منظومة الإيصال الإلكتروني، هي أحدث خطوات مصلحة الضرائب المصرية لتعزيز دور التحول الرقمي.
خطوة جديدة في طريق التحول الرقمي
وقال صلاح يوسف مستشار رئيس مصلحة الضرائب إن منظومة «الايصال الإلكتروني» تعد خطوة جديدة في طريق التحول الرقمي بعدما نجحت المصلحة في تطبيق منظومة منظومة الفاتورة الإلكترونية.
وأضاف «يوسف» لـ «الوطن»، أن الهدف الرئيسي من لخطة الدولة للتحول الرقمي هو تغطية الثغرات التي تحدث في العمليات التجارية، خصوصاً بعد بعدما تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية بداية من شهر فبراير 2020 لتشمل تسجيل المبيعات اللحظية سواء في ضرائب القيمة المضافة والدخل وتستكمل المنظومة بإطلاق منظومة الإيصال الإلكتروني بعد إتمام العملية التجارية بالحصول على الإيصال.
وأكد مستشار رئيس مصلحة الضرائب، أن أهمية تفعيل دور التحول الرقمي هو للتمكن من دمج الاقتصاد غير الرسمي إلى الدولة بشتى الطرق، في خطوات تدعم وتقدم مزايا غير مسبوقة، سواء لأصحاب الأعمال في الظل أو الاقتصاد غير الرسمي، وفي المقابل وإرساء دعائم العدالة الضريبية، وتحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة، ويعد الإيصال الإلكتروني أحد أهم هذه الطرق.
تفعيل المرحلة الأولى
وأشار إلى أن وزارة المالية فعلت المرحلة الأولى بمنظومة الإيصال الإلكتروني في شهر يناير الماضي بعد ضم 100 ممول للمنظومة، لافتاً إلى أن مزايا الانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني لا تعد ولا تحصى لصالح الممول مؤكدا على أنها تساعد الممول على تسهيل إجراءات الفحص الضريبي في أقل زمن ممكن، وإنهاء زيارات الاستيفاء المتكررة، وفحص ملفات إيصالات البيع إلكترونيًا، مع إمكانية الفحص عن بعد.