شروط الأضحية في عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح

شروط الأضحية في عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح
- شروط الاضحية في عيد الأضحى
- شروط الاضحية
- شروط الاضحية في العيد ا
- الاضحية في عيد الأضحى
- سنن الأضحية
- الأضحية التي تجزاء
- دار الإفتاء
- عيد الأضحى
- شروط الاضحية في عيد الأضحى
- شروط الاضحية
- شروط الاضحية في العيد ا
- الاضحية في عيد الأضحى
- سنن الأضحية
- الأضحية التي تجزاء
- دار الإفتاء
- عيد الأضحى
شروط الأضحية في عيد الأضحى واحدة من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها كثير من الناس، وذلك مع قرب عيد الأضحى المبارك، لكي يشتري أضحية تكون مناسبة للشريعة الإسلامية والسنة النبوية، وذلك لينال أجر الأضحية.
شروط الأضحية في عيد الأضحى
وكشفت دار الإفتاء المصرية شروط الأضحية في عيد الأضحى، جاء ذلك في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، مؤكدة أن الأصل في مشروعية الأضحية الكتاب والسنة والإجماع، حيث قال الله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»، والمراد به الأضحية بعد صلاة العيد، وأما السنة فقد روي: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضحى بكبشين أملحين، ذبحهما بيده وكبر ووضع رجله على صفاحهما».
شروط الأضحية
وحول شروط الأضحية في عيد الأضحى، أوضحت دار الإفتاء، أنه يسن للإنسان عند الذبح أن يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يكبر ثلاثًا بعد التسمية، وأن يقول: «اللهم هذا منك وإليك فتقبل مني»، وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم المعز، ثم شرك في بدنة، ثم شرك في بقرة، وبه قال أبو حنيفة والشافعي، وقال به مالك في الهدي، ولأنه ذبح يتقرب به إلى الله تعالى فكانت البدنة أفضل كالهدي، ولأنها أكثر ثمنًا ولحمًا وأنفع للفقراء.
سنن الأضحية
وتابعت دار الإفتاء المصرية: ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا»، والإبل أغلى ثمنًا وأنفس من الغنم، والذكر والأنثى في كل ذلك سواء؛ لأن الله تعالى قال: «لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ»، ولم يقل ذكرًا ولا أنثى، ولأنه إذا كان لحم الذكر أوفر فلحم الأنثى أرطب فتساويا قال القاضي: «جذع الضأن أفضل من ثني المعز».
وعن شروط الأضحية في عيد الأضحى بينت دار الإفتاء، أن أقل سن للأضحية فمن الإبل ما له خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان، ويجزئ ما دون ذلك إذا كانت الذبيحة سمينة وفيرة اللحم؛ بحيث لا يقل وزنها قائمةً عن 350 كيلوجرامًا تقريبًا، ومن الضأن ما له ستة أشهر، ومن المعز ما له سنة.
الأضحية التي تجزئ
وتابعت دار الإفتاء حول شروط الأضحية في عيد الأضحى: وتجزئ الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة؛ سواء أراد جميعهم القربة أو بعضهم القربة والباقون اللحم؛ لما روي عن جابر رضي الله عنه أنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الحُدَيْبِيَةِ؛ البَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ»، وهذا قول أكثر أهل العلم، روي ذلك عن علي وابن مسعود وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم.