محاصيل «مستقبل مصر».. خضراوات وفواكه عالية الجودة بأسعار مناسبة

كتب: سمر صالح

محاصيل «مستقبل مصر».. خضراوات وفواكه عالية الجودة بأسعار مناسبة

محاصيل «مستقبل مصر».. خضراوات وفواكه عالية الجودة بأسعار مناسبة

يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعي أو ما يعرف بـ«الدلتا الجديدة»، ذلك المشروع العملاق الذي حول آلاف الكيلومترات من الصحراء الممتدة على طول البلاد إلى اللون الأخضر، لأول مرة منذ عشرات السنين تنبت سنابل القمح الذهبية في صحراء مصر القاحلة، كخطوة غير مسبوقة لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين في ظل التغييرات الاقتصادية التي نتجت عن حروب وأوبئة وتغيرات مناخية.

محاصيل مشروع مستقبل مصر

البطاطس والبنجر والفاصوليا والجزر والذرة والفول السوداني.. أنواع شتى من الخضراوات والفواكه، لمنتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع، يجنيها مزارعو مشروع «مستقبل مصر»، الذي يفتتحه الرئيس السيسي اليوم، والمقام وسط صحراء الضبعة الجديدة، وهو الحُلم القومى للدولة المصرية، الذي يهدف لسد الفجوة في السوق، وتصدير الفائض للخارج، ما يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أساليب الزراعة في الدلتا الجديدة

المساحات الواسعة من الأراضي الزراعية في مشروع «مستقبل مصر» أو «الدلتا الجديدة» يعتمد فيها المهندسون والعمال على آلات ومعدات فائقة التطور، وفقاً لأحدث ما توصل إليه العلم بمحددات وضوابط وخبرات في التعامل مع هذا النوع من اقتصاديات تعظيم العائد، بحسب جولة سابقة قامت بها «الوطن» في الأفدنة المزروعة بالمشروع العملاق.

هشام صلاح، مسؤول مخازن للمعدات والأدوات الزراعية، يمتلك خبرة كبيرة في طريقة التخزين والتعامل مع تلك الأدوات والمعدات المستخدمة في مشروع مستقبل مصر يقول في بداية حديثه لـ«الوطن»: «بنستلم الوارد كله من المعدات أو الماكينات في المخازن، وكلها أدوات فائقة التطور كمواتير رفع المياه وطلمبات الآبار».

أما عن تخزين المحاصيل، فأكد «هشام» أنه يتم وفقا لأحدث طرق التخزين الحديثة.

ويتميز مشروع الدلتا الجديدة باعتماده الكامل على تقنيات الإنتاج الزراعي الحديثة، بجانب عملية الرعاية والحصاد للمزروعات التي تتم من خلال الماكينات الهندسية العملاقة، وبحسب «هشام»، مسؤول المخزن بالمشروع، فإن تلك الأدوات المتطورة التي تم تدريبهم على استخدامها وطرق تخزينها جيدا تمكّن العاملين في المشروع من توفير الوقت والمال المستنزف من خلال استخدام الأساليب الزراعية المتقدمة.

ويقول «عبدالفتاح علي»، أحد العاملين بإحدى الشركات الزراعية داخل المشروع لـ«الوطن»: «اشتغلت فى أماكن كتير، ونقلت محاصيل على مدار أكتر من 30 سنة، بس اللي بشوفه هنا مختلف تماماً سواء كجودة أو نظام أو سرعة».


مواضيع متعلقة