علاقة الفنان سمير صبري بالموسيقار محمد عبدالوهاب.. «صداقة وفن وخفة دم»
علاقة الفنان سمير صبري بالموسيقار محمد عبدالوهاب.. «صداقة وفن وخفة دم»
- سمير صبري
- الموسيقار محمد عبدالوهاب
- محمد عبدالوهاب
- وفاة سمير صبري
- سمير صبري
- الموسيقار محمد عبدالوهاب
- محمد عبدالوهاب
- وفاة سمير صبري
خبر حزين تلقاه كل محبو الفن العربي والشاشة الصغيرة، اليوم، وهو وفاة الفنان سمير صبري، بعد صراع مع مرض السرطان وخضوعه لعدة عمليات جراحية، إذ وافته المنية عن عمر ناهز الـ85 عامًا، تاركًا خلفه إثرًا فنيًا كبيرًا سيظل مرجعًا للكثيرين من محبي الوقوف على خشبة المسرح أو خلف الشاشة.
علاقة طيبة جمعت الفنان الراحل سمير صبري بالعديد من الفنانين، تحدث عنها كثيرًا في كتابه «حكايات العمر كله»، الذي خرج إلى النور عام 2020، وحاول في صفحاته تسليط الضوء على كوكبة من النجوم الذين اختبر العشرة معهم وجمعته بهم مواقف عديدة، كان منهم الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب.
رأي سمير صبري في الموسيقار محمد عبدالوهاب
تحدث سمير صبري، في حوار سابق له مع الإعلامي الدكتور عمرو عبدالحميد، ضمن برنامج «رأي عام» عن كتابه «حكايات العمر كله»، وسبب سرده المطول عن فنانين آخرين عوضًا عن نفسه، موضحًا أنه حاول أن يلقي الضوء أكثر على تلك الشخصيات العظيمة التي قابلها في زمن الفن الجميل وعاش معهم ذكريات كثيرة.
ومن بين الفنانين الذين تحدث عنهم، هو الموسيقار الكبير الراحل محمد عبدالوهاب، إذ جمعتهما علاقة طيبة، واصفًا إياه بالحكمة واللباقة في الحديث: «محمد عبدالوهاب له لقاءات عديدة معايا.. ومشوفتش إنسان عنده من الذكاء ومن اللباقة ومن الكياسة وأمتى يتكلم وأمتى يسكت وأمتى يستمع زي عبدالوهاب».
سمير صبري: عبدالوهاب كان دمه خفيف جدًا
كما اوضح سمير صبري، أنه عبر كتابه «حكايات العمر كله» لم يرد التعرض لحياة هؤلاء الفنانين الشخصية، وإنما حاول فقط سرد وتخليد ما دار بينهم من حوار وذكريات ليس أكثر: «ناس كتير قالوا لي مجبتش سيرة فلان وفلانة.. لكن أنا ضد فكرة التدخل في حياة النجم الشخصية»، إذ أنه تعلم احترام ضيوفه أو من يتحدث عنهم.
كما أشار الفنان سمير صبري الذي رحل عن عالمنا اليوم، في حوار سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي ضمن برنامج «واحد من الناس»، إلى أن الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب تميز بخفة الدم والكوميديا البسيطة، وأنه كثيرًا ما كان يحب الجلوس إلى جواره والاستمتاع بألحانه: «كان راجل دمه خفيف جدًا جدًا».
