رامي رضوان: سمير غانم ودلال بمثابة والدي وواجهنا صعوبة وقت مرضهما

رامي رضوان: سمير غانم ودلال بمثابة والدي وواجهنا صعوبة وقت مرضهما
- رامي رضوان
- سمير غانم
- دلال عبدالعزيز
- ذكرى وفاة سمير غانم
- أعمال سمير غانم
- رامي رضوان
- سمير غانم
- دلال عبدالعزيز
- ذكرى وفاة سمير غانم
- أعمال سمير غانم
تحدث الإعلامي رامي رضوان عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل سمير غانم الذي تحل اليوم الذكرى الأولى لوفاته، وفترة مرضه الأخيرة بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وحجزه في المستشفى حتى وفاته، مشيرا إلى أنه تعلم الكثير من تلك التجربة لأنه هو والفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز بمثابة والديه.
وقال رامي رضوان خلال حواره لـ«الوطن» إن هذه الفترة كانت صعبة على الجميع، موضحًا: «في هذه الفترة لم نكن نرَ النوم تقريبًا، فكنا نُقسم أنفسنا أنا ودنيا وإيمي وحسن الرداد، على فترات معينة للتواجد بجانب كلّ من سمير غانم ودلال عبدالعزيز».
الرياضة ساعدتني على التجاوز
وأضاف: «وكان وقتي من المستشفى إلى البرنامج، فأظن أنّ الله منحني قوة طوال تلك الفترة ساعدتني في الصمود، حتى شعرت بانهيار في مرحلة ما، «حسيت إنّ البنزين خلص تمامًا بعد ما وصلت لقمة الضغط بالفقدان.. حسيت وقتها إني لازم أخد أكسجين شوية وأمارس الرياضة، لتُساعدني في تفريغ تلك الشحنات بقدر الإمكان، وأستعيد التوازن النفسي مُجددًا، فكانت مرحلة صعبة بكل المقاييس».
وعن ما تعلمه من تجربة مرض سمير غانم ودلال عبدالعزيز، أشار «رضوان»: «تعلمت منها كثيرًا، فهما لا يُمثلان «حمايا» و«حماتي» بالنسبة لي، فهما كانا شيئًا كبيرًا جدًا، وفي غفلة من الزمن، أراد الله عزوجل إنهما يرحلان عن دنيانا، لكن هذا قدرٌ مكتوب».
ذكريات سمير ودلال
وعند سؤاله عن إمكانية تدوين ذكرياته مع سمير غانم ودلال عبد العزيز في كتاب، أجاب: «ليست لدي ملكة الكتابة، وأعتقد أنه إذا كانت لدي، فلا أملك الشجاعة أنّ أكتب شيئًا عن شخصين بقيمة سمير غانم ودلال عبد العزيز، فهما قامات كبيرة جدًا، وأرى أنني أصغر من أن أكتب شيئًا عنهما».