أهم تصريحات ملك الأردن عن تقييد إقامة الأمير حمزة: ضلاله بدأ منذ سنوات

كتب: خالد عبد الرسول

أهم تصريحات ملك الأردن عن تقييد إقامة الأمير حمزة: ضلاله بدأ منذ سنوات

أهم تصريحات ملك الأردن عن تقييد إقامة الأمير حمزة: ضلاله بدأ منذ سنوات

قرر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تقييد اتصالات أخيه الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، وفي رساله وجهها لمن وصفها بالأسرة الأردنية، كشف الملك عبدالله عن خلفيات وأسباب قراره بتقييد اتصالات الأميرة حمزة وإقامته وتحركاته، وفيما يلي نعرض أهم تصريحات الملك عبدالله في هذا الصدد، في نقاط:

أهم تصريحات الملك عبدالله

- قرّرت الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لنا منذ الثالث والعشرين من شهر يناير الماضي

- لم تكن قضية الفتنة في أبريل من العام الماضي بداية لحالة ضلال حمزة، فقد اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة.

- الأمير حمزة ادّعى أنه قبل قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدّستوريّة الأساسية، ولكن أظهرت كلّ تصرّفاته منذ ذلك الوقت غير ذلك، حيث انتهج سلوكا سلبيا، بدا واضحا لكلّ أفراد أسرتنا.

حمزة والفتنة

- عندما تم كشف تفاصيل قضية «الفتنة» العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية.

- بعد عام ونيف استنفد خلالها الأمير حمزة كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه.

- الأمير حمزة قدم مصالحه على الوطن بدلاً من استلهام تاريخ أسرته وقيمها، ويعيش في ضيق هواجسه بدلا من أن يقتنع برحابة مكانته ومساحة الاحترام والمحبة والعناية التي وفرناها له.

- سعيت إلى دعم مسيرة الأمير حمزة المهنيّة في القوات المسلحة، آملا أن يحيي فيه صبر رفاق السلاح وتضحياتهم الإرادة والعزم، ويخرجوه مما كان يغرق فيه من مشاعر سلبية. لكن الأمل خاب.

- لم يأت لي الأمير حمزة يوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أي من المشاكل التي تواجه وطننا العزيز، وكان الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة.

تحديات تواجه البلاد

- أدرك التّحديات التي تواجه بلدنا والحاجة المستمرّة لمعالجة الاختلالات وسدّ الثّغرات وأرحب بالنّقد البنّاء والحوار الهادف وأطلبهما من الجميع.. ولكنني أدرك في الوقت نفسه أن هذه التحديات لا يمكن معالجتها بتصرفات استعراضية.

- الأمير حمزة حرف ما دار بينه وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدّعيا زيارة رئيس هيئة الأركان لمنزله بشكل مفاجئ، في حين جاء اللقاء في الزمان والمكان اللذين حددهما هو.

- الأميرة حمزة تجاهل ما تكشف عن علاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، الذي كان يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم.

- خرج أخي عن تقاليد أسرتنا كلّها وعن قيمنا الأردنية، وأساء لمكانته كأمير هاشميّ حين خرق أبسط مبادئ الأخلاق وحُرمة المجالس بتسجيله لوقائع لقائه مع رئيس هيئة الأركان سرًا، ليرسله فورا إلى باسم عوض الله.

- أعلن، خلافا للدستور، تخليه عن لقبه كأمير، وبعث إلي برسالة يطلب فيها الاحتفاظ بمزايا لقبه المالية واللوجستية.

- حاول حمزة فرض احتكاك على الحرس الملكي صبيحة عيد الفطر المبارك في مؤشر قاطع على أنه مستمر في سعيه افتعال القلاقل وإشعال الأزمات.

- لن أسمح لأي كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، ولن أسمح حتى لأخي أن يكون سببا للمزيد من القلق في وطننا الشامخ.

- سنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر.


مواضيع متعلقة