عاجل.. الحكومة: 211 مليار دولار للتخفيف من آثار التغيرات المناخية حتى 2050

06:24 م | الخميس 19 مايو 2022

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، أعدت لتدمج البيئة في قلب العملية التنموية، موضحة أنها استراتيجية منبثقة من استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030»، مع والاستراتيجيات القطاعية للقطاعات المختلفة.

وأضافت «فؤاد»، خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية بمشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حالياً، أن الاستراتيجية تتضمن إجمالي تكلفة لبرامج التخفيف من آثار التغيرات المناخية تُقدر بنحو 211 مليار دولار حتى عام 2050، وإجمالي برامج للتكيف مع التغيرات تُقدر بـ113 مليار دولار.

فؤاد: الاستراتيجية تعمل لتحسين جودة حياة المواطن

ولفتت إلى أن الاستراتيجية تعمل لتحسين جودة حياة المواطن، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز دور مصر كدور ريادي في المستجدات الدولية التي تحدث من حولنا.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الاستراتيجية تأخذ من الدستور المصري أساس رئيسي لها، والتي تنص مواده على حق المواطن أن ينعم ببيئة نظيفة، وأمنة، والحفاظ عليها.

وأشارت «فؤاد»، إلى تحليل نقاط القوة، والفرص، والتهديدات التي تواجه مصر في الفترة المقبلة، للاستفادة منها.

الهدف الأول للاستراتيجية تحقيق نمو اقتصادي مستدام

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى لوضع الاستراتيجية كانت عرض الإطار العام لها على المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ثم تحديد الأهداف والتفاصيل الخاصة بكل هدف.

ولفتت إلى أن الهدف الأول للاستراتيجية هو تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتحقيق التنمية مع خفض الانبعاثات، والاعتماد على الاقتصاد الأخضر.

وأوضحت أن الهدف الثاني هو التكيف مع التغيرات المناخية، ومنح القدرة على التصدي للظواهر المناخية الجامحة مثل كميات السيول المفاجأة أو موجات حارة مفاجأة.

وقالت إن الاستراتيجية تعمل على الحوكمة، وتحديد أدوار ومسئوليات كل جهة، بكل أطياف المجتمع باعتبارهم شركاء في الاستراتيجية.

وشددت على أن الحكومة مهتمة بالتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق الاستراتيجية، عبر الفرص التي تتحقق في هذا الصدد، وحوافز متعددة.

وأشارت إلى أنه مع التغيرات المناخية قد يكون هناك زيادة في أحمال الفيروسات والبكتيريا، وتأثير على الشعاب المرجانية والنظم البيئية.

وأوضحت أن مصر صعدت 4 درجات في إصلاحات تغير المناخ في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووجود رئيس مجلس الوزراء، كرئيس للمجلس الوطني للتغيرات المناخية.