زلة لسان بوش الابن عن الحرب الروسية الأوكرانية.. ذكر العراق بدلا من كييف

كتب: أحمد حامد دياب

زلة لسان بوش الابن عن الحرب الروسية الأوكرانية.. ذكر العراق بدلا من كييف

زلة لسان بوش الابن عن الحرب الروسية الأوكرانية.. ذكر العراق بدلا من كييف

جدل كبير أثاره الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، بسبب ذلة لسان تسببت في تفاعل كبير بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عند تعليقه على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشن الحرب على أوكرانيا.

وأخطأ جورج بوش الابن في فيديو متداول أثناء حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث قال بدلًا منها العراق: «الانتخابات الروسية مزيفة، الخصوم السياسيين في السجن أو تم التخلص من مشاركتهم في العملية الانتخابية، والنتيجة غياب المساءلة في روسيا، وقرار رجل واحد لشن غزو غير مبرر ووحشي للعراق.. أعني أوكرانيا».

برقية سرية تفضح المزاعم الأمريكية

وبحسب موقع «CNN»، فإنّ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نشرت برقية سرية ألقت بمزيد من الشك، بشأن الإدعاءات الرئيسية التي استخدمتها إدارة الرئيس الأمريكية الأسبق جورج بوش بتبرير غزو العراق عام 2003.

وكانت المعلومات التي زعمتها الإدارة الأمريكية، ذكرت أنّ محمد عطا، أحد العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر، التقى مسؤولا عراقيا في جمهورية التشيك، قبل أشهر قليلة من الهجمات، ودأبت إدارة بوش على القول إنّ عطا التقى مسؤولا عراقيا يدعى أحمد العنيان في أبريل 2001، بمدينة براغ واستخدمت التقارير للربط بين العراق وهجمات 11 سبتمبر لتبرير الغزو الأمريكي الغاشم للعراق.

تسريب برقية تكشف حقيقة تورط العراق في هجمات سبتمبر

وكان جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق، نشر جزءا من البرقية في رسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية «ميتشيجن»، السيناتور كارل ليفين، الرئيس المتقاعد، للجنة القوات المسلحة، والذي نشر بدروه الرسالة، وجاء فيها: «ليس هناك أي شخص من مكافحة الإرهاب أو من خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إنّ لديه دليل أو يعلم أنّ عطا زار براغ، وفي الواقع المحللون هم على نقيض ذلك تماماً».

وكانت البرقية التي أرسلتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في 13 مارس 2003، آخر محاولة معروفة لدحض أي وجود للاجتماع، وعلاقة العراق بهجمات 11 سبتمبر، والتي أدت إلى غزو تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة إلى العراق بعد أسبوع.


مواضيع متعلقة