مخرج «المنيونز» يكشف أسرار صناعة أفلام الرسوم المتحركة بالشارقة
مخرج «المنيونز» يكشف أسرار صناعة أفلام الرسوم المتحركة بالشارقة
قال كايل بالدا، الرسام والمخرج المشارك في فيلم «منيونز» إن شغفه الحقيقي برسوم الأنيميشن ظهر بوضوح عندما عمل مع شركة «بكسار» على عدد من الأفلام منها «قصة حشرة»، و«قصة دمية 2»، و«شركة الوحوش المتحدة»، موضحًا: «عندما تبدأ برسم الشخصيات، تبدو تلك الشخصيات وكأنها تحاول إخبارك بما تود القيام به، ويشبه الأمر إلى حد كبير عملية الرسم عندما كنا أطفالاً، حيث توجه الرسوم رؤيتك ومخيلتك، وهذا ما يثري إبداعك».
جاء ذلك في تصريحات له، على هامش حضور فعاليات الدورة الـ13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، كاشفًا عن بعض التقنيات، والأساليب الفنية التي يمكن اتباعها لتقديم رسوم متحركة وأعمال فنية استثنائية ومميزة.
رصيد يبلغ 32 فيلما
وأضاف «بالدا»، أن رصيده من أفلام الرسوم المتحركة بلغ 32 فيلمًا من كلاسيكيات سينما الأطفال، موضحًا أنه عندما كان في الـ21 من العمر خلال عمله كمشرف رسوم متحركة في فيلم «جومانجي»، مشيرًا إلى أنه كان في حينها طالبا في «معهد كاليفورنيا للفنون»، ثم عمل مع نخبة من رسامي أفلام «ديزني» المخصصة للأطفال واليافعين.
كواليس صناعة أفلام الأنيميشن
واستعرض كواليس صناعة فيلم أنيميشن، ابتداءً بكتابة السيناريو، وتصميم اللوحات، والمونتاج، والتحرير، مؤكدًا أنه يلتزم خلال عمليته الإبداعية بثلاثة محاور متعلقة بالسرد القصصي، تشمل القصة، والشخصيات، والجانب العاطفي.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب لأول مرة في تاريخها على مدار 12 يوما خلال الفترة ما بين 11 و22 مايو الجاري ، حيث يستضيف تحت شعار «كوِّن كونك»، في مركز إكسبو الشارقة، 139 دار نشر من 15 دولة عربية وأجنبية، ويشهد تنظيم أكثر من 1900 فعالية تجمع المسرح مع الورش الإبداعية والعروض الفنية والجلسات الحواريّة.
