الخطيب: كل محاولات الفتنة الطائفية في مصر فشلت لأن المجتمع نسيج واحد

الخطيب: كل محاولات الفتنة الطائفية في مصر فشلت لأن المجتمع نسيج واحد
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الوطن»، إنّ الدولة المصرية لديها دائما حرية اعتقاد، وحتى بعض الأحداث التي تصنف كونها طائفية لم تكن كذلك في الأساس ولكنها تأخذ شكل طائفي «معندناش حد بيعتدي على حد علشان على غير ملته وغير دينه إلا ما ندر».
وأضاف أن الأحداث الطائفية التي نشهدها بالأقاليم الأخرى والبلدان المجاورة لا نشهد مثلها بمصر، وحينما كان يحدث تجاذب سياسي تتعرض الكنائس للاعتداء من الجماعات الإسلامية المتطرفة، لكن كل محاولات الفتنة الطائفية فشلت لأن المواطنة في مصر متأصلة والمجتمع المصري نسيج واحد رغم محاولات التأثير عليه الفترات الماضية، فمصر طول تاريخها الإسلامي وهي تشهد دينا سمحا ولكن التيار الإسلامي المتطرف سبب اضطرابات كبيرة بالمجتمع ولكن المجتمع يقاوم هذا الأمر طوال الوقت.
الخطيب: إعلام الإخوان أشاع أن مصر تمر بأزمة إقتصادية قبل الحرب
وشرح الخطيب خلال حديثه مع الإعلامية أسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أن استمرار تثبيت الثقة الإئتمانية بمصر من قبل المؤسسات العالمية يرد على كل ما أثير مؤخرا من الكثير، فبعض الاقتصاديين مؤخرا أصبحوا يرددون أقاويل سياسية، وهذا الأمر به خطورة كبيرة، فالتخصص يعني العلم وهو الذي يحكم الرأي، شارحا أن إعلام الإخوان خارج وداخل مصر قبل الحرب الروسية أشاع أن مصر بأزمة إقتصادية، فمصر تعيش أزمة الغلاء والتضخم العالمي الذي يعاني منها كل العالم، مثلها مثل أزمة فيروس كورونا التي عانى منها العالم كله، فكذلك الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر البترول كل ذلك تمر به مصر مثلها مثل الكثير من دول العالم ولكن إعلام الإخوان يروج إلى إن مصر تعاني من أزمة اقتصادية.
مصر لا تعاني من أزمات إقتصادية
وأضاف الخطيب أن المؤسسات العالمية ذات الصلة المحايدة تؤكد على أن مصر لا تعاني من أي أزمات إقتصادية وتتحدث بحيادية عن الاقتصاد المصري وتؤكد ثباته، فبعد مرور هذه الأزمة التي يعاني منها العالم سينطلق الاقتصاد المصري مرة أخرى، مشيرا إلى أن الاضطرابات السياسية التي مرت بها مصر على مدار 10 سنوات وتلاها أزمة كورونا والحرب الروسية ولكن الاقتصاد المصري مازال ثابتا على موقفه ولم ينهار، وهذا جاء نتيجة علم وعمل.