مزارعو الشرقية: تقاوي القمح الجديدة تنتج محاصيل أكبر وتتحمل الظروف الصعبة

مزارعو الشرقية: تقاوي القمح الجديدة تنتج محاصيل أكبر وتتحمل الظروف الصعبة
قال المزارع عبدالعزيز السيد، إن الحكومة المصرية حريصة على دعم زراعة القمح بأنواع جديدة من التقاوي، وكل نوع جديد إنتاجيته أعلى، لافتًا إلى أنّ الإرشاد الزراعي يوجه بنوعية التقاوي وري الأرض ومقاومة الآفات.
فيما قال المزارع سعيد عزازي، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي في الحلقة الخاصة المقدمة من البرنامج عن موسم حصاد القمح، ومواصلة عمليات توريده للشون والصوامع، في عدد من محافظات الصعيد والدلتا، إنّ الأنواع الجديدة تتحمل الظروف الصعبة، مثل الآفات والأمراض المختلفة، ومن هذه الأنواع «مصر 1»، فالتقاوي الجديدة تنتج محاصيل أكبر ويمكنها تحمل الظروف، والإرشاد الزراعي يلعب دورا كبيرا.
كيفية الزراعة والري والمقاومة في حالة حدوث إصابة
أما المزارع عاطف فتح الله، أضاف أنه منذ 10 سنوات كان لدينا مصر 1 زرعناه بالستّارة وكان إنتاج كبير جدا، وعندما زرعناه في العام التالي قلّت الإنتاجية، وبعدها كان معرضا للإصابة بمرض الصدى، فأتاحت لنا الدولة أنواع جديدة إنتاجيتها أعلى، مشيرًا، إلى أنّ المديرية تعقد ندوات حول كيفية الزراعة والري والمقاومة في حالة حدوث إصابة.
الحكومة رفعت أسعار توريد القمح بواقع 100 جنيه
وأضاف فتح الله، إنّ الحكومة رفعت أسعار توريد القمح بواقع 100 جنيه في الأردب مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما أدى إلى التعامل الجيد مع الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن الحكومة تحفز زيادة جودة الإنتاج، شارحا أن القمح هو المحصول الأساسي في الشرقية، حيث ينتج الخبز، كما أن التبن الخاص به يقدم للمواشي كغذاء، مطالبا باستحداث أصناف جديدة من القمح وزيادة نسبة الأسمدة للفدان لزيادة الإنتاجية.
وأكد المزارع عبدالعزيز السيد، أنّ مشروع الصوامع كان له بالغ الأثر في تطوير صناعة القمح، حيث قللت الفاقد، وكان القمح يخزن في ظروف سيئة للغاية: «مفيش حباية غلة على الأرض ونحافظ على القمح بنسبة 100%».