محمود مسلم: أطالب بوثيقة سياسية لقطع التواصل مع الإخوان

كتب: محمود البدوي

محمود مسلم: أطالب بوثيقة سياسية لقطع التواصل مع الإخوان

محمود مسلم: أطالب بوثيقة سياسية لقطع التواصل مع الإخوان

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الإخوان جماعة إرهابية خائنة، ولا تريد الخير لمصر، وتدخلها في أي حوارات أو تقييمات تفسدها، موضحًا أنه لا يصح اختزال الحوار السياسي في قضايا فرعية أو شروط فرعية، إذ ليس من الصحيح اختزال الحوار في الإفراج عن المسجونين فقط، رغم أن هناك لجنة «العفو الرئاسي» التي تباشر عملها، لكن يجب أن يكون الحوار أعم وأشمل وأوسع، والفترة الماضية حدث بها انفراجة إلى حد ما بخصوص العفو الرئاسي، مؤكدًا أن الكثير من المشكلات، سببها تواصل بعض الناس مع جماعة الإخوان الإرهابية.

الكثير من المشكلات سببها تواصل بعض الناس مع جماعة الإخوان

أضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، ويُعرض على شاشة «Extra news»، أن ائتلاف 30 يونيو حدث فيه شرخ، لكن يتم العمل على التئامه، مشيرا إلى أن عودة التحالف مرة أخرى أمر جيد للغاية، ويجب على الجميع أن يعرف القواعد الجديدة للسياسة، مطالبا الأحزاب والقوى السياسية، بطرح فكرة ميثاق لمنع التواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة، لأنها السبب في الكثير من المشكلات، «أنا بقول الكلام ده عشان منجيش كمان سنة، نقول فين لجنة العفو الرئاسي، ونخرج ناس تاني، وده كله بسبب تعامل بعض الناس مع الجماعة الإرهابية المحظورة الخائنة».

متفائل بالحوار الوطني التي دعت له الدولة المصرية

أوضح رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنه ليس هناك أي قوى من تحالف 30 يونيو، لديها شك بأن جماعة الإخوان لا تريد الخير لمصر، مؤكدًا أنه يتفاءل بالحوار الوطني الذي دعت له الدولة المصرية، «النظام بيفتحه وده دليل قوة للنظام وليس دليل ضعفه، وأتمنى الناس تشترك فيه، ولا تشترط عشان محدش اشترط عليك، محدش قالك قول كذا ومتقولش كذا، يبقى أنت كمان لا تشترط، والخلاف لا يفسد للوطن قضية، ربنا خلقنا كلنا عندنا وجهات نظر في الاقتصاد والسياسة»، متسائلًا: «هل من يطلقون الحوار لديهم أجندة بمخرجات الحوار؟ مؤكد لا، فيه تمهيدات لأمور يجب أن يتم التوافق عليها».

الخلاف سيكون حول الأولويات

أكد الدكتور محمود مسلم، أنه طالما مد النظام المصري خطوة للأمام، على المعارضة تمد خطوة هي الأخرى، فالدولة ليست مجبرة على الحوار، «الدولة بتعمل حوار ومش عندها ضغوط خارجية، ومفيش مظاهرات في الشارع، بس فيه رؤية جديدة وفيه استقرار، وفيه أزمات محتاجة إن كل واحد يمد إيده، مفيش حد يتشرط قبل الحوار الوطني، ومفيش حاجة اسمها أرجع أجيب من الأول، عشان اللي اتبنى واللي اتصرف واللي اندفع كتير أوي»، مشيرا إلى أن الخلاف سيكون حول الأولويات، وهذا أمر مشروع ومن حق أي شخص يقول «أه أو لا»، فهناك من يرى أن التعليم أولى من الصحة أو العاصمة الإدارية الجديدة، لكن الجميع مشتركين على أرضية وطنية.


مواضيع متعلقة