وزير تركي: أي أنشطة تستبعد أنقرة من شرق البحر المتوسط تزيد حدة التوتر

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، اليوم، أن بلاده لا تعترف بأى فعاليات أو أنشطة تستبعد تركيا من منطقة شرق البحر المتوسط، مضيفًا أن هذه الأنشطة قد تؤدي إلى زيادة حدة التوتر بالمنطقة. وقال "أوغلو" - ردًا على أسئلة الصحفيين بخصوص التنقيب عن الموارد الطبيعية بمنطقة شرق البحر المتوسط في ضوء الاتفاق الأخير بين مصر واليونان وقبرص- "أدعو جارتنا وصديقتنا اليونان والدول الأخرى أن تضع هذا الأمر في عين الاعتبار". وأضاف المسؤول التركي، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني إيفانجيلوس فينيزيلوس بالعاصمة أنقرة- أن إرسال السفينة التركية للمسح الجيولوجي بالمنطقة جاء وفقًا لطلب جمهورية قبرص التركية، موضحًا "نحن على استعداد لسحب السفينة فى حال إيقاف القبارصة اليونانيين أعمال التنقيب في المنطقة". وفق صحيفة "ميلليت" التركية. وأشار مولود جاوش أوغلو، إلى أنه ليست لتركيا أي مطالب غير مشروعة في المنطقة وأن أعمال التنقيب من جانب واحد لا تضمن حقوق الشعب القبرصي التركي وتمثل تصرفًا يحمل نوايا سيئة في الوقت الذي تتركز فيه الجهود للتوصل إلى حل بالجزيرة. من جانبه، أكد وزير الخارجية اليوناني، أن جمهورية قبرص دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وصاحبة سيادة وإرادة وطنية ولها الحق في استثمار الموارد الطبيعية في مياهها الإقليمية وفق قانون البحار، مشيرًا إلى أن جمهورية قبرص تستثمر مواردها لصالح الشعبين القبرصي اليوناني والتركي وأي مباحثات أو اتفاقيات بين قبرص واليونان ومصر لا تحمل أي أهداف عدوانية.