خالد الجندي: لا أمانع أخذ تفسير القرآن من شخص مختلف معه فكريا وسياسيا

خالد الجندي: لا أمانع أخذ تفسير القرآن من شخص مختلف معه فكريا وسياسيا
- خالد الجندي
- الشؤون الإسلامية
- محمد متولي الشعراوي
- سيد قطب
- تفسير القرآن الكريم
- خالد الجندي
- الشؤون الإسلامية
- محمد متولي الشعراوي
- سيد قطب
- تفسير القرآن الكريم
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، سر حديث الشيخ محمد متولي الشعراوي دائمًا عن «الخواطر» أثناء تفسيره للقرآن الكريم، إذ ذكر أن «الخواطر» هي أنه لا أحد يعلم مراد الله سبحانه وتعالى بشكل حقيقي في القرآن الكريم إلا الله عز وجل، وهو نوع من أنواع التأدب في تفسير آيات الله، مؤكدًا أن العلماء يتأدبون جدًا عندما يفسرون آيات القرآن الكريم.
الأدب والاحترام عند تفسير آيات الله في القرآن
وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أنه من الخطأ ولا يجوز أن يقول أحد مفسري القرآن الكريم أنه يقدم واجبه نحو تفسيره للقرآن، ويُبلغ مشاهديه بأنه سيقدم لهم فهمًا عميقًا «ويقولهم هقولكم ربنا قصده إيه من الآية الكريمة، مينفعش، وعشان كده أهل التفسير ومنهم عدد من كبار العلماء أمثال القرطبي والطبري والزمخشري والشنقيطي وفخر الدين الرازي عندما ينتهون من التفسير يقولون جملة والله أعلم، وهذا نوع من الأدب والاحترام عند تفسير آيات الله في القرآن الكريم».
كلمة الإجماع يّستند إليها المتحجرون
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية، أنه لا يُمانع أن يأخذ من تفسير شخص مختلف معه فكريًا أو سياسيًا، طالما الحديث في جانب الكتابة يفيده وصحيح، «حتى لو المُفسر ده شيطان، هاخذ منه الحكمة والعلم، وهسيب الشيطان، فإنه يوافق القول ولا يوافق القائل»، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كلمة الإجماع يّستند إليها المتحجرون، ولا يمانع أن يأخذ من رأي منفرد.