«سياحة الشيوخ» توصي بإلزام الفنادق بعدم التمييز بين المواطنين.. وتناقش أزمة «البوركيني»

«سياحة الشيوخ» توصي بإلزام الفنادق بعدم التمييز بين المواطنين.. وتناقش أزمة «البوركيني»
- البوركيني
- لباس البحر
- لجنة الثقافة
- ثقافة الشيوخ
- محمود مسلم
- البوركيني
- لباس البحر
- لجنة الثقافة
- ثقافة الشيوخ
- محمود مسلم
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب الدكتور محمود مسلّم، الفنادق والقرى السياحية بضرورة عدم التمييز بين المواطنين، وإعلان شروط ولوائح الملابس للنزلاء.
وقررت اللجنة متابعة ملف «البوركيني»، وهو لباس البحر الصيفي المخصص للسيدات، والإبلاغ عن أي حالات لمنع السيدات من نزول حمامات السباحة بالفنادق والمنشآت الفندقية للجهات المعنية بوزارة السياحة.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، أزمة منع ارتداء «البوركيني» داخل القرى السياحية، في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من عضو مجلس الشيوخ أحمد القناوي.
«مسلّم»: يجب الحفاظ على الضوابط الصحية والبيئية
وأكد رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ أن قضية البوركيني من القضايا المُثارة طوال الوقت، لا سيما مع إثارة المشكلة بين الحين والآخر.
وقال، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية اليوم، إنه من الضروري الحفاظ على الاشتراطات الصحية والبيئية في الخامة المصنوع منها البوركيني، مؤكدًا أن الأصل هو السماح لكل مواطن بارتداء ما يريده.
وشدد «مسلّم» على ضرورة احترام الأعراف والتقاليد، مع مراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية وتوضيحها للعميل من خلال المنشأة الفندقية.
وأكد أن المبدأ الأصيل هو السماح لكل الناس بارتداء ما يريدون، والمعيار الذي ينبغي التأكيد عليه هو المعيار الصحي والبيئي دون التأثير على السياحة.
شلبي: لا نرفض عميلاً في القرى السياحية بسبب ملابس البحر
وقالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة، إن مشكلة البوركيني تظهر من وقت لآخر، وبعض القرى السياحية تضع شروطًا للحفاظ على طابع وشكل محدد للقرية.
وأضافت: «نتابع الشكاوى ولا يتم رفض عميل بسبب ملابس البحر أو ملابس الغوص».
وعقب النائب محمود مسلم رئيس اللجنة قائلاً: «نوصي بنشر الإرشادات والاشتراطات ليلتزم المواطنون بها، وليعلموا حقوقهم وواجباتهم، وتم إبلاغنا أن هناك منشورًا يتم تعميمه على الجميع، ونتابع الموضوع بالتنسيق مع وزارة السياحة، ونراقب الأمر خلال فترة الإجازة الصيفية».
قواعد تمنع تجدد أزمة البوركيني
وأكد النائب أحمد قناوي تكرار أزمة البوركيني في بداية الموسم السياحي المصري، مشددًا على ضرورة الوصول لقواعد تمنع تجدد الخلافات.
وقال إن البوركيني ظهر في دولة غير مسلمة وهو ظاهرة عالمية، والأمر ليس له بُعد ديني ولكن يجب أن تكون هناك قواعد منظمة ومحددة للمنشآت السياحية، تصدر عن وزارة السياحة بشأن لباس البحر للنساء والرجال، بدءًا من الخامات وباقي التفاصيل الخاصة به.
وأوضح قناوي أن البوركيني معمم استخدامه في 140 دولة، وممنوع في فرنسا وألمانيا حال ارتداء الإيشارب.
الفخراني: نرغب في تشجيع السياحة
وأكد النائب يحيى الفخراني، عضو اللجنة، أن المايوه البوركيني مخجل أكثر من الطبيعي، لأنه ملتصق بالجسم أكثر، ولا ندخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة، وقال: «زوجتي خجولة وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدًا».
وأشارت النائبة سها سعيد، وكيل اللجنة، إلى عدم وجود علاقة بين البوركيني والدين، وطالبت بضرورة توحيد لائحة تتعلق بقائمة ألوان وخامات ملائمة للضوابط الصحية والبيئية من ماركات موحدة.
وأكد النائب طارق تهامي، عضو اللجنة، أن كل شخص حر يتردي ما يريد، وسأل عن سلطة وزارة السياحة في تحديد القواعد.
سهير عبد السلام: حرية الفرد في ارتداء ما يريد لا تضر أحدًا
ومن جانبها، قالت الدكتورة سهير عبد السلام، عضو اللجنة، إن حرية الفرد في ارتداء ما يريد لا تضر أحدًا، والمنع في المجتمعات العربية والإسلامية أمر غير مقبول.
وأكد محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية، للمنشآت الفندقية أن كل الإجراءات التي تتبعها وزارة السياحة لا تخرج عما تمت مناقشته في اجتماع اللجنة، لافتًا إلى أن مشكلة البوركيني قائمة منذ عام 2015 أو قبله بسنوات قليلة.
وقال عامر إن الوزارة عممت بعض القواعد على المنشآت الفندقية، وأضاف: «طالما أن خامة البوركيني من نفس خامة المايوه لا يمكن منع سيدة من نزول حمامات السباحة لكن البحر لا يوجد ضوابط لملابسه ونزوله، وحمامات السباحة لها معايير خاصة تتعلق بالصحة».
وأكد ضرورة تعميم منشورات لمنع أي تمييز بين النزلاء، إضافة إلى القانون الذي يمنع التمييز، فضلاً عن وجود حلول تتضمن تخصيص حمام سباحة للسيدات أو مرتديات البوركيني، لافتًا إلى أن هذه حالات محددة في فندقين بالعين السخنة.