ضمن «حياة كريمة».. قافلة تنموية لجامعة عين شمس بمدينة ههيا بالشرقية

كتب: نظيمة البحراوي وسمر السيد

ضمن «حياة كريمة».. قافلة تنموية لجامعة عين شمس بمدينة ههيا بالشرقية

ضمن «حياة كريمة».. قافلة تنموية لجامعة عين شمس بمدينة ههيا بالشرقية

نظّم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة، بمشاركة 5 كليات أخرى من جامعة عين شمس، وهي «كلية الآداب، وكلية التمريض، وكلية طب الأسنان، وكلية التربية النوعية، وكلية الآثار»، ونادي روتاري هليوبليس سبورتنج، قافلة تنموية طبية توعوية شاملة أقيمت بمدرسة التربية الفكرية لمدينة ههيا بمحافظة الشرقية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأحمد ماضي نائب رئيس مجلس مدينة ههيا.

التأهيل لجميع الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة

وقالت الدكتورة راندا كمال، أستاذ بجامعة عين شمس، إن مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كلية الدراسات العليا للطفولة شارك بعدد كبير من المتخصصين في العلاج والمتابعة والتأهيل لجميع الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم من خلالهم تقديم خدمات متكاملة وحملات توعوية، كما تم توفير الأدوية اللازمة للأطفال ذوي الهمم، حيث قاموا بمناظرة حوالي 200 حالة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تحويل معظم الحالات لوحدات تعديل السلوك

وأضافت «راندا» أنه قام عدد من الأطباء بتوقيع الكشف وعلاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والحالات تشمل:«حالات الصرع، والتوحد، وضمور بالمخ، وتأخر عام فى النمو العقلي، وحالات فرط الحركة وتشتت الانتباه، ونزلات البرد، ونزلات معوية، ومتلازمة داون، وشلل دماغي، وأمراض الجهاز التنفسي، وحالات العنف الجسدي ضد أنفسهم وضد الآخرين»، وقد تم تحويل معظم الحالات لوحدات تعديل السلوك وإلارشاد الأسري واختبار الذكاء وتنمية المهارات والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.

توعية الأمهات 

وأشارت «راندا» إلى أنه تمت توعية الأمهات بكيفية التعامل مع الإعاقات الحركية والاكتشاف المبكر لها، ثم توجيههم لوحدة الإرشاد الأسري ووحدة العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي، وتم عمل توعية لحالات التوحد وخطة علاجية، وتم النصح بالمتابعة بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوعية أيضاً بجلسات العلاج بالأكسجين المضغوط.

عقد لقاء توعوي بأخطار الأمية 

وفي السياق نفسه شاركت كلية الآداب بالقافلة بتقديم الخدمات الآتية: «عقد لقاء توعوي بأخطار الأمية ومساعدة الأميين ممن يجيدون القراءة والكتابة على استثمار فرصة القافلة وعمل اختبارات قياس مستوى، مع التحضير لفتح فصول محو أمية لصالح طلاب الكلية من أبناء المحافظة، بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، وعقد لقاء تثقيفي مع أهالي المدينة عن أهمية تراث المحافظة وتاريخها عبر العصور بهدف المحافظة على التراث الوطني».

تنظيم مسابقة ترفيهية للحضور من الأهالي

كما تم تنظيم مسابقة ترفيهية للحضور من الأهالي وتوزيع عدد كبير من الهدايا العينية مقدمة من بنك الكساء المصري، وهي ملابس حريمي وأطفال وشنط وأحذية رياضية، تشجيعًا لهم ولأبنائهم من حالات ذوي الإعاقة على الانتماء، وذلك تنفيذًا لمحاور رؤية مصر 2030.

وشملت القافلة التوعية عن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل، والتوعية بكيفية اكتشاف الأمراض المزمنة من خلال قياس السكر والضغط.

كما قامت كلية طب الأسنان بتقديم الخدمات الآتية: «توعية عن كيفية الحفاظ على الأسنان والكشف على المترددين على العيادة، وتم إجراء العلاج المطلوب من خلع وتنظيف وتحويل بعض الحالات إلى جامعة الزقازيق وجامعة عين شمس».

ونظمت كلية الآثار أنشطة فنية وتعليم اللغة الهيروغليفية والكتابة على ورق البردي وتقديم الهدايا للمتسابقين وتوزيع الكتيبات التثقيفية عن الحضارة المصرية القديمة، وعمل أنشطة تفاعلية بالتوعية الأثرية عن طريق تلوين الرسومات الفرعونية المختلفة والتعريف بنبات البردي من حيث زراعته وصناعته والكتابة عليه.

وفي ختام القافلة، تم عقد ورشة عمل مجمعة عن أسباب ظهور الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية، التي تؤدي إلى الإعاقة، وتم مناقشتها مع المسؤولين بالمحافظة ومتخذي القرار ونخبة من المجتمع المدني، وكانت عن تحديد النسل والزيادة السكانية، وزواج الأقارب، وزواج القاصرات، بدءًا من مفهوم الوقاية من الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية التي تؤدي إلى الإعاقة والاكتشاف المبكر للإعاقات.

 


مواضيع متعلقة