قوات أوكرانيا تشن هجوما مضادا حول مدينة إيزيوم المحتلة من روسيا

قوات أوكرانيا تشن هجوما مضادا حول مدينة إيزيوم المحتلة من روسيا
- القوات الأوكرانية
- إيزيوم
- الدفاع الروسية
- روسيا
- أوكرانيا
- القوات الأوكرانية
- إيزيوم
- الدفاع الروسية
- روسيا
- أوكرانيا
قالت قناة «سي بي سي» الكندية، إنه إذا تمكنت أوكرانيا من الحفاظ على مواصلة الضغط على خطوط الإمداد الروسية ومدينة إيزيوم، فإن ذلك سيجعل من الصعب على موسكو تطويق القوات الأوكرانية في القتال على الجبهة الشرقية في دونباس، وهي منطقة يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية ويسيطر عليها جزئيًا الانفصاليون المدعومون من موسكو.
ونقل موقع القناة الكندية عن حاكم الإقليم الأوكراني أوليه سينيجوبوف في تعليقات بثت على وسائل التواصل الاجتماعي: «البقعة الأكثر سخونة لا تزال هي اتجاه إيزيوم، وقواتنا المسلحة تحولت إلى هجوم مضاد هناك، والقوات الروسية تتراجع على بعض الجبهات»، لكن الجيش الأوكراني أقر أيضًا بحدوث نكسات، وجاء في تحديث له: «على الرغم من الخسائر ، تواصل القوات الروسية التقدم في مناطق ليمان وسيفيرودونتسك وأفدييفكا وكوراخيف في منطقة دونباس الأوسع».
الدفاع الروسية: قصفنا مراكز قيادة وترسانات أسلحة
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن روسيا قصفت مواقع في شرق أوكرانيا، في إطار سعيها لتطويق القوات الأوكرانية في منطقة دونباس وصد هجوم مضاد حول مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي تسيطر عليها روسيا، وتابعت موسكو أنها قصفت مواقع أوكرانية في الشرق بالصواريخ مستهدفة مراكز قيادة وترسانات أسلحة، بينما تسعى قواتها لمحاصرة الوحدات الأوكرانية بين إيزيوم ودونيتسك، وتمتد إيزيوم على نهر دونيتس، على بعد حوالي 120 كيلومترًا من خاركيف على الطريق السريع الرئيسي باتجاه الجنوب الشرقي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
أوكرانيا حققت بعض النجاحات منذ الغزو الروسي
وقال موقع القناة الكندية إن أوكرانيا حققت سلسلة من النجاحات منذ غزو روسيا للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، مما أجبر القادة الروس على التخلي عن تقدمهم في العاصمة كييف قبل تحقيق مكاسب سريعة لإخراجهم من خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وأدى غزو موسكو ، الذي وصفته بـ «عملية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين، إلى زعزعة الأمن الأوروبي، وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن تأكيد وجود الفاشية هو ذريعة لا أساس لها لشن حرب عدوانية غير مبررة.
روسيا فقدت ثلث قواتها في دونباس
ومنذ منتصف أبريل، ركزت القوات الروسية قدرًا كبيرًا من قوتها النارية على محاولة الاستيلاء على مقاطعتين شرقيتين من دونيتسك ولوهانسك اللتين تشكلان دونباس بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف، وذكر تقييم للمخابرات العسكرية البريطانية أن روسيا فقدت نحو ثلث القوة القتالية البرية المنتشرة منذ فبراير، وقال التقييم إن هجومها في دونباس تأخر كثيرا عن الجدول الزمني ومن غير المرجح أن يحرز تقدما سريعا خلال الثلاثين يوما القادمة.