روسيا تشكو من تصرفات المخابرات الأمريكية: «مثيرة للاشمئزاز»
روسيا تشكو من تصرفات المخابرات الأمريكية: «مثيرة للاشمئزاز»
- روسيا
- المخابرات الأمريكية
- السفير الروسي بواشنطن
- الدبلوماسيين الروس
- الولايات المتحدة
- المخابرات الروسية
- أوكرانيا
- روسيا
- المخابرات الأمريكية
- السفير الروسي بواشنطن
- الدبلوماسيين الروس
- الولايات المتحدة
- المخابرات الروسية
- أوكرانيا
تصاعدت الشكاوي الروسية من أساليب المخابرات الأمريكية، لاسيما في أعقاب انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتصاعد الصراع بين روسيا والولايات المتحدة، بعد أن اعتبرت واشنطن أن روسيا تمثل تهديدا آنيا بالنسبة لها، وتعهدت بألا تجعلها تنتصر في أوكرانيا.
سفير روسيا في الولايات المتحدة: نتعرض لتهديدات
كان آخر هذه الشكاوي الروسية، ما جاء على لسان السفير الروسي في الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، الذي وصف تصرفات أجهزة المخابرات الأمريكية مع الدبلوماسيين الروس هناك بـ«المثيرة للاشمئزاز»، حسب قوله، مشيراً إلى تعرضهم للتهديدات.
وقال أنطونوف: إن السفارة الروسية في الولايات المتحدة تعمل في بيئة معادية، وكل يوم تحدث أعمال معادية لروسيا بالقرب من بعثتنا الدبلوماسية، وهناك شغب وأعمال تخريبية حيث يتلقى طاقم السفارة تهديدات ومن ضمنها تهديدات جسدية، مشيراً إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يتنزهون، على حد وصفه، حول السفارة الروسية، ويحاولون توزيع أرقام هواتف مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي يمكن الاتصال بها.
رسائل «مثيرة للاشمئزاز» لهواتف الدبلوماسيين الروس
ولفت أنطونوف إلى ورود رسائل بريدية موجهة إلى الهواتف المحمولة للدبلوماسيين الروس تتضمن عناوين الأجهزة الأمنية، معتبرا أن هذا العمل يعتبر في أي بلد مثيراً للاشمئزاز.
وكان الجنرال السابق بالمخابرات الروسية، ألكسندر ميخايلوف، قد اعتبر في وقت سابق، دعوة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) للمواطنين الروس للتواصل معها بأنها "عمل أخرق"، يتعامل بمبدأ (ربما صابت) هو مستوى متدن من المهنية في مجال الاستخبارات، حسب قوله.
جاء ذلك بعد أن نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعليمات باللغة الروسية، توضح كيفية الاتصال بها عبر الإنترنت، بأسلوب يزعم أنه يجعل من الصعب على الاستخبارات الروسية تحديد هوية المتصل.
وأشار ميخايلوف إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت هذا الأسلوب مرارا وتكرارا، غير ان هذا الأسلوب يعد عنصرا من التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، ودعوة صريحة للمواطنين للخيانة، حسب قوله.
