أحد علماء الأزهر: كل العلاقات قائمة على العدل إلا الزواج على «الفضل»

كتب: محمد متولي

أحد علماء الأزهر: كل العلاقات قائمة على العدل إلا الزواج على «الفضل»

أحد علماء الأزهر: كل العلاقات قائمة على العدل إلا الزواج على «الفضل»

قال الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو قائد الأمه والمسيرة ودائما ما يهتم بأوجاع الأمة، لافتا إلى أن هناك الكثير من المسؤولين الذين قد نسوا أن يبينوا للناس من خلال الخطاب الديني والثقافي والاجتماعي حقيقية عقد الزواج من أجل فهمه وتقدير قيمته، «علشان منلجأش بعد كده لا للشقاق أو التناحر أو التناطح الذي نعاني منه الآن».

رضا: عقد الزواج هو عقد شريف اختاره الله تعالى للارتباط

وأضاف «رضا»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن عقد الزواج هو عقد شريف اختاره الله تعالي بأن يتم الارتباط فيه عن طرق ديني، حيث إن الزواج هو عقد ديني وليس عقد مدني، «الله أختار أن يكون الزوجة والزوج على هذه الصفة والهيئة، وجميع العلاقات بين البشر حكم الله أن تكون قائمة على العدل، إلا الزواج فقد أمرنا الله أن لا ننسى الفضل بيننا».

رضا: ملامح الفتنة ظهرت من خلال آلاف القضايا

واستطرد: «ملامح الفتنة ظهرت من خلال آلاف القضايا وحالات التشاجر والتناحر وكيفية حرمان الرجل من رؤية ابنه أو حرمان الجد والجدة من رؤية أحفادهما، وإحنا محتاجين الأول نعلي من القيم الأخلاقية من خلال تمهيد الأرض، وقبل مسودة قانون الأحوال الشخصية فيجب على المؤسسة الدينية المصرية والمسؤولين عن الثقافة في مصر أن يفرشوا فرشة أخلاقية للعودة إلى النبع الصافي وهو النبي صلى الله عليه وسلم أثناء إبرام عقد الزواج».

وأوضح أنه يجب خلال الفترة الحالية رفع مستوى الوعي وتبيان الأمور للناس، كما يجب استخدام المنابر الإعلامية والدينية في المسجد والكنسية وفي كل مكان، «إحنا مش داخلين معركة مع بعض، وربنا أسس للعلاقة أن تكون علاقة قائمة على المودة والرحمة والتعارف والتآلف».

وتابع: «علينا أولا أن نتجرد، والأزهر لا يشرع ولكنه يستجيب لمبادرة الرئيس السيسي من خلال تقديمه لمسودة يقترح فيها بعض الاقتراحات، كما ويقترح المجلس القومي للمرأة اقتراحات، ثم بعد تلك الاقتراحات يعرض الأمر على مجلس النواب بغرض إعلاء القيمة العليا للأسرة من أجل الحفاظ على البنيان».


مواضيع متعلقة