بعد اتجاه الدولة لاستخدام «الهيدروجين».. اعرف الفرق بين الأزرق والأخضر

بعد اتجاه الدولة لاستخدام «الهيدروجين».. اعرف الفرق بين الأزرق والأخضر
- بتروتريد
- الهيدروجين
- الهيدروجين الأخضر
- إنتاج الهيدروجين
- بتروتريد
- الهيدروجين
- الهيدروجين الأخضر
- إنتاج الهيدروجين
قالت شركة بتروتريد إحدى شركات وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الهيدروجين هو العنصر الأكثر وفرة في الكون، لكن على الأرض لا يبدو نقيا في الطبيعة، ويتطلب طاقة للفصل، ولذلك فإن الأسلوب الأكثر شيوعاً هو استخراج الهيدروجين من الماء، وهو مكون من جزأين من الهيدروجين وجزء واحد من الأكسجين.
وأضافت الشركة، عبر الموقع الإخباري الخاص بها، أن هناك الكثير من الدول في العالم بدأت تتجه للاستثمار في هذه الطاقة، لإطلاق برنامج مُوسع لاستخدام الهيدروجين كوقود صناعي، وذلك بهدف تعزيز الطموحات الرامية إلى توسيع آفاق إنتاج الطاقة النظيفة، ودعم اتفاقية باريس للتغير المناخي.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تنخفض تكاليف الإنتاج بنسبة 40% حتى عام 2025، حيث يجب استخدام أي تقنية على نطاق صناعي حتى تصبح مجدية اقتصاديا. الأمر نفسه ينطبق على تقنيات المحلل الكهربائي، وفي الوقت الحالي انخفضت أسعار جهاز التحليل الكهربائي بنسبة 50% مقارنةً بخمس سنوات ماضية، ويرجع ذلك إلى التقدُّم الكبير في تكنولوجيا المحلل الكهربائي والقدرة على التصنيع.
الفرق بين الهيدروجين الأخضر والهيدروجين الأزرق
الهيدروجين الأخضر يُمكن أن يقضي على الانبعاثات تقريبا باستخدام الطاقة المتجددة – التي تزداد وفرتها وغالبا ما يتم توليدها في أوقات أقل من المثالية – لتشغيل التحليل الكهربائي للمياه، كما أنه أحد حلول التخلص من انبعاثات الكربون، هي كهربة نظام الطاقة بالكامل واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة ، لكن كهربة نظام الطاقة بأكمله سيكون أمرا صعبا، أو على الأقل سيكون أكثر تكلفة من الجمع بين التوليد المتجدد والوقود منخفض الكربون، والهيدروجين الأخضر هو أحد أنواع الوقود منخفضة الكربون المحتملة التي يمكن أن تحل محل الهيدروكربونات الأحفورية اليوم.
الهيدروجين الأزرق، ويُعرف بالخيار الأنظف حيث يتم إنتاج الغاز عن طريق إعادة تشكيل غاز الميثان بالبخار ولكن يتم تقليل الانبعاثات باستخدام احتجاز الكربون وتخزينه، ويمكن لهذه العملية أن تخفض كمية الكربون الناتج إلى النصف تقريبا، لكنها لا تزال بعيدة عن كونها خالية من الانبعاثات ويتم إنشاء الهيدروجين الأزرق من مصادر أحفورية، حيث يتم التقاط انبعاثات الكربون وتخزينها.
بينما يُصنع الهيدروجين الأخضر من مصادر غير أحفورية ويفضل من قبل صانعي السياسة وأصدقاء البيئة الذين يحذرون من استمرار الاقتصاد الأحفوري.