البابا تواضروس: حزنت لوفاة الشيخ خليفة.. والأمة فقدت قائدا محنكا

كتب: محمد متولي

البابا تواضروس: حزنت لوفاة الشيخ خليفة.. والأمة فقدت قائدا محنكا

البابا تواضروس: حزنت لوفاة الشيخ خليفة.. والأمة فقدت قائدا محنكا

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه تلقى نبأ وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالكثير من الحزن والأسى، معقبًا: «الأمة العربية فقدت قائدًا محنكًا قويًا عمل في كل المجالات، ليس في بلاده فقط، ولكن امتد عمله الخيري لدول كثيرة».

البابا تواضروس: الراحل له بصمات في مجالات كثيرة

وأضاف البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية مع نشرة أخبار فضائية «العربية»، اليوم الجمعة، أن التاريخ والسيرة العطرة هي امتداد للشيخ زايد أو كما يحلو لنا تسميته بـ«الشيخ زايد الخير»، موضحًا: «الشيخ خليفة له بصمات واضحة في مجالات كتيرة، وقريت كتير عن سيرته الطيبة ونشاطه واهتمامه بتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة».

البابا تواضروس: الراحل كان نموذجًا إنسانيًا رفيع المستوى

وتابع بطريرك الكرازة المرقسية: «الشيخ خليفة بن زايد كان نموذجًا إنسانيًا رفيع المستوى، وأنا شخصيًا زرت الإمارات والتقيت عددًا من القادة في مقدمتهم الشيخ محمد بن زايد، اللي بنعزيه ونعزي الأسرة كلها، والشيخ محمد بن راشد في دبي، ونموذج الإمارات نموذج إنساني رفيع في احتضان جميع الأديان والثقافات والأعمال، ليس الأعمال التقليدية فقط، ولكن الأعمال المعاصرة والتكنولوجية والاهتمام بالبيئة والمناخ ومصادر البيئة المتجددة».

وأوضح أن الشيخ خليفة بن زايد كان امتدادًا للشيخ زايد في أعمال الخير، واحتضان دولة الإمارات لعمل الكنسية ورعاية المصريين الأقباط العاملين في الإمارات، يعتبر نموذجًا صغيرًا نراه بصورة متسعة في كل الأديان والثقافات، وهو احتضان نابع من القلب».

وتابع: «لما تلقينا نبأ وفاته، كلفت أحد الآباء المطارنة بالمشاركة في تشييع الجنازة، ونقل تعازينا القلبية وتعازي الكنيسة القبطية للأسرة الحاكمة وسمو الشيخ محمد بن زايد، بالإضافة إلى الآباء الكهنة الموجودين في دولة الإمارات العربية بالكنائس، الذين سيشاركون كما سيشارك كل الأحباء، في الجنازة، لأنه شخص محبته واتساع قلبه وفكرة أثر على الجميع، وفقدانه خسارة كبيرة».

واختتم: «نفخر بأن الإمارات بين الحين والآخر يظهر فيها قامات إنسانية رفيعة في المجالات الإنسانية والثقافية وكافة المجالات، والبعد الإنساني واضح جدًا فيها، وآمل أن تستمر رسالته الإنسانية الرفيعة لخدمة كل مكان دون النظر للأديان والثقافات والبيئات المتعددة».


مواضيع متعلقة