نقيب الفلاحين: موسم القمح نجح بامتياز والمساحات وصلت إلى 3.6 مليون فدان

نقيب الفلاحين: موسم القمح نجح بامتياز والمساحات وصلت إلى 3.6 مليون فدان
- الفلاحين
- نقيب الفلاحين
- موسم القمح
- موسم القمح الحالي
- الحكومة
- الأقماح
- الفلاحين
- نقيب الفلاحين
- موسم القمح
- موسم القمح الحالي
- الحكومة
- الأقماح
قال حسين أبوصدام، إن نجاح موسم زراعة القمح هذا الموسم يشجعنا على مواصلة الجهود لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من لقمح خلال الموسم المقبل في ظل زيادة الطلب على الأقماح مع الزيادة السكانية الكبيرة، لافتا إلى أن زيادة إنتاج القمح هو ذروة سنام الأمن الغذائي المصري حيث يعد القمح الغذاء الرئيسي في مصر والعالم أجمع.
إعلان الحكومة أسعار القمح
وأضاف أبوصدام، في بيان منذ قليل، أنّ موسم القمح الحالي نجح بامتياز حيث وصلت المساحات المنزرعة من الأقماح لنحو 3.6 مليون فدان بعد إعلان الحكومة أسعار القمح قبل موسم الزراعة وزادت المساحات المنزرعة من تقاوي الأقماح عالية الإنتاجية في ظل توفير وزارة الزراعة للتقاوي بكميات واسعار مناسبة، مع التزم المزارعين بمواعيد الزراعة وأماكن زراعة كل صنف بعد زيادة التوعية والإرشاد بضرورة الالتزام بزراعة كل صنف في المنطقة المحددة له ما ساهم في زيادة متوسط إنتاج الفدان إلى 20 أردب بزيادة تصل إلى 300 كيلو لكل فدان عن العام الماضي في ظل تزامن ذلك مع مناخ مناسب لنمو الاقماح وزيادة إنتاجها.
توفير الإرشاد اللازم لزراعة القمح
وتابع: «كان لجهود الحكومة دورا كبيرا في منع الهدر بانشاء الصوامع الحديثه لتخزين المحصول وتوفير الآلات والمعدات الحديثه لحصاد القمح، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في بذل قصارى الجهود لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الأقماح والتي تصل إلى 50% مطالبا الحكومة بالإعلان عن أسعار الأقماح الموسم المقبل قبل الزراعة بوقت كافي مع وضع أسعار تحفيزية لتشجيع الفلاحين على زيادة مساحات زراعة الأقماح دون التقيد بالأسعار العالمية مع ضرورة زيادة المعروض من تقاوي القمح عالي الإنتاجية والمقاوم للأمراض وتوفير الإرشاد اللازم بمكان زراعة كل صنف والوقت المثالي لزراعته.
واستكمل نقيب الفلاحين، أنّ الظروف الاستثنائية الحاليه أثبتت حتمية السعي بكل السبل للاكتفاء الذاتي من الأقماح والاهتمام بالباحثين المصريين في مجال استنباط أصناف جديدة من التقاوي عالية الإنتاجية والمقاومه للأمراض اهتمام مادي ومعنوي مع ضرورة إدارج الكتب الزراعية في مراحل التعليم المختلفة لزيادة التوعية بالزراعة مع الاهتمام بالتعليم الزراعي الثانوي والجامعي ووضع التشريعات والقوانين اللازمة للحفاظ على الأراضي الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها.