«الرقابة الصحية» تناقش مستقبل التطبيب عن بعد في مصر

كتب: مريم الخطري

«الرقابة الصحية» تناقش مستقبل التطبيب عن بعد في مصر

«الرقابة الصحية» تناقش مستقبل التطبيب عن بعد في مصر

أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إطلاق أولى ورش العمل التي تنظمها هذا الشهر لمناقشة «مستقبل التطبيب عن بعد في مصر»، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وبمشاركة ودعم منظمة الصحة العالمية في مصر، ضمن سلسلة من ورش العمل المكثفة التي تستهدف وضع الإطار لتنظيم عمل التطبيب عن بُعد في مصر من خلال جلسات نقاشية علمية وموثقة مع الشركاء من مختلف القطاعات المعنية.

البعد الإكلينيكي للتطبيب عن بعد

وخلال كلمته الافتتاحية لورشة اليوم لمناقشة البعد الإكلينيكي للتطبيب عن بعد، أكد الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية التخطيط النظامي لنطاق خدمات التطبيب عن بُعد وعرض تجارب الدول المختلفة، إلى جانب الدراسة الدقيقة لمختلف أبعاده المتشابكة لتحديد مدى الاستفادة منه في منظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدا حرص الهيئة على دراسة جميع الآراء والاهتمامات ووجهات النظر المختلفة لجميع الشركاء المعنيين من القطاع الصحي، للوصول إلى خدمة صحيحة وآمنة، حيث فرض «التطبيب عن بعد» نفسه كواقع ملموس نعيشه بالفعل نتيجة لتطور تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة إلى جانب تداعيات أزمة كوفيد 19.

وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أنّ سلسلة المناقشات وورش العمل المقبلة، تشمل مناقشة الأبعاد: التقنية، والاقتصادية، والقانونية بما تشمله من أنظمة وبني تحتية وأجهزة يمكن استخدامها لتقديم خدمة التطبيب عن بُعد، إلى جانب مناقشة الأبعاد المالية والتنظيمية والتشريعية ومناقشة مسودة قانون «التطبيب عن بُعد»، مثمّنا الدور الفاعل لنقابة الأطباء والذي انعكس في المؤتمر الكبير الذي أقامته مؤخرا لمناقشة الموضوع واستعراض التجارب المحلية المختلفة.

خصوصية التطبيق في التخصصات الطبية

ولفت اسماعيل إلى أهمية تنظيم ممارسات التطبيب عن بعد، وتحديد صورة واضحة لها من خلال قانون شامل يراعي خصوصية التطبيق في مختلف التخصصات الطبية، وكذلك التراخيص، ما ينعكس على إصدار قواعد ومعايير لتسجيل واعتماد خدمات الرعاية الصحية المقدمة عن بعد، بما يضمن سلامة متلقي الخدمة الطبية والتوسع في تطبيقه بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

شارك في ورشة العمل الأولى بعنوان «البعد الإكلينيكي للتطبيب عن بعد»، والتي أقيمت بالقاهرة وأدارها الدكتور أحمد صفوت، عضو مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وكوكبة من المؤسسات الفاعلة في القطاع الصحي المصري، شملت: هيئة الدواء المصرية، الهيئة العامة للشراء الموحد، هيئة الرعاية الصحية، التأمين الصحي الشامل، مؤسسة التمويل الدولية IFC، النقابة العامة للأطباء، مقدمي خدمات طبية.

نقاشات المائدة المستديرة

كما شارك بنقاشات المائدة المستديرة: الدكتورة حازم مصطفى، أمين عام مساعد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور عمرو دوبان، ممثل مؤسسة التمويل الدولية IFC، الدكتورة سحر عزالعرب، مستشار بمنظمة الصحة العالمية، المهندس محمد نور، مسؤول الصحة الرقمية والابتكار بالمكتب الاقليمي بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور خالد سمير، رئيس مجلس إدارة مستشفى دار العيون، الدكتورة غادة علي، ممثل الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، الدكتور محسن جورج، مستشار الشؤون الفنية بهيئة التأمين الصحي الشامل، الدكتورة هبة عويضة، مدير التدريب والتنمية بهيئة الرعاية الصحية، الدكتورة رانيا عيسوي، وكيل النقابة العامة للأطباء، الدكتور تامر عمارة، مدير مستشفى عين شمس الإلكتروني، الدكتورة سحر حسانين، عضو اللجنة التنفيذية للتطبيب عن بعد، الدكتورة ماري رشدي، رئيس الإدارة المركزية للتكنولوجيا الطبية بهيئة الشراء الموحد، الدكتورة رانيا الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الإسكندرية، ورئيس لجنة إعداد وتطوير معايير اعتماد المعامل الطبية، الدكتورة إيمان سيف، ممثل فريق الجودة بمستشفى السعودي الالماني، إلى جانب فريق المكتب الفني بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور محمود زيد.


مواضيع متعلقة