الأزهر ينعى شيرين أبوعاقلة: لم تكن جريمتها إلا أنها فلسطينية وصحفية

الأزهر ينعى شيرين أبوعاقلة: لم تكن جريمتها إلا أنها فلسطينية وصحفية
- الأزهر الشريف
- شيرين أبو عاقله
- الصحفية شيرين أبو عاقلة
- شيرين أبو عاقلة
- الأزهر الشريف
- شيرين أبو عاقله
- الصحفية شيرين أبو عاقلة
- شيرين أبو عاقلة
أدان الأزهر الشَّريف، بشدة، اغتيال الكيان الصهيوني الإرهابي للزميلة الصَّحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، بالرصاص الحي صباح اليوم الأربعاء، أثناء تأدية مهام عملها الصحفي في نقل جرائم هذا الكيان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
الإرهاب الغاشم
وأكد الأزهر، أنّ هذه الجريمة بحق الصحافة والصحفيين، تبرهن بقوة أمام العالم بشاعة هذا الكيان الغاشم، وما يفعله من إرهابٍ وجرائمَ حتى بحق صحفية لم تحمل سلاحًا ولم تقتل ولم تضرب، ولم تكن جريمتها إلا أنّها فلسطينية، وأنّها صحفية تنقل الصورة والحدث، وتوصل صوت المظلومين والمضطهدين في أرضهم إلى العالم، وبسبب هذا تواجه الخوف والموت طَوال الوقت.
المجتمع الدولي
وتابع الأزهر الشريف: «إذ ننعى الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة التي كانت صوتًا مسموعًا للحقيقة، نتقدم بخالص التعازي إلى الشعب الفلسطيني وإلى أسرتها وزملائها، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، بأن تضطلع بدورها في التحقيق في هذه الجريمة التي تُرتكب في حق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية ومحاكمة القتلة، والعمل الجاد على وقف إرهاب الكيان الصهيوني ومحاولات طمسه للحقائق بقتل واستهداف الصحفيين والإعلاميين».
وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، عن عمر ناهز 51 عاما، وهي صحفية فلسطينية درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
وعملت شيرين أبو عاقلة في عدة مواقع، مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية حتى وفاتها برصاصة في الرأس من جيش الاحتلال الإسرائيلي.