أول رحلة غطس لسائحين من ذوي الهمم في مرسى علم.. تأهيل صحي ونفسي تحت الماء

أول رحلة غطس لسائحين من ذوي الهمم في مرسى علم.. تأهيل صحي ونفسي تحت الماء
- مرسى علم
- السياحة في مرسى علم
- فنادق مرسي علم
- شواطيء مرسي علم
- الغطس في مرسى علم
- مرسى علم
- السياحة في مرسى علم
- فنادق مرسي علم
- شواطيء مرسي علم
- الغطس في مرسى علم
في سابقة تحدث لأول مرة بشواطئ البحر الأحمر، وبالتحديد في مدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، نظم أحد المنتجعات السياحية رحلة غطس تحت الماء لعدد من السائحين الأجانب من ذوي الهمم، وذلك بهدف رفع الحالة النفسية والصحية لهم، ونوع من أنواع الترفيه والجذب السياحي لشواطئ مرسى علم، والتي تعتبر من أفضل مناطق الغوص في العالم، ويأتي السائحون الأجانب إليها من مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم.
سعادة السائحين من ذوي الهمم برحلة الغطس
وعبر سائح ألماني من ذوي الهمم، عن سعادته بتواجده في مرسى علم وممارسة الغطس في أعماق البحر ورؤية الشعاب المرجانية والكائنات البحرية النادرة الظهور، لافتا في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جاء برفقة عدد من السائحين من ذوي الهمم في رحلة إلى شواطئ مرسى علم لقضاء مدة أسبوع يمارس خلاله متعة الغطس تحت الماء.
وقالت السائحة الألمانية، والتي تمارس الغطس لأول مرة في شواطئ مرسى علم، إنها تقضي أسبوعا من السعادة في مرسى علم مع ممارسة الغطس، ولم تكن تتصور شعورها تحت الماء وهي وسط الأسماك الملونة والشعاب المرجانية، مؤكدة في حديثها لـ«الوطن»، أن شواطئ مرسى علم لا مثيل لها في العالم، وجوها رائع جدا وأنها ستدعو أصدقائها لزيارتها.
تأهيل نفسي وصحى لسائحي مرسى علم
من جانبه أشار عاطف عثمان، مدير عام إحدى المنتجعات السياحية الكبرى بمرسى علم، والمستضيف للسائحين الأجانب، أن رحلة السائحين من ذوي الهمم استمرت أسبوعا، في سابقة تحدث لأول مرة بشواطئ البحر الأحمر، واستمتعوا خلالها في الغطس تحت الماء برفقة مدرب متخصص بهدف ترفيهي وخلق جو من البهجة والسرور على السائحين ويكون لها تأثير إيجابي على الحالة النفسية للمعاقين.
وأكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السائحين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة مرسى علم.
مواصفات خاصة للغطس تحت الماء لذوي الهمم
وقال إبراهيم فارس، مدرب غطس والمرافق لمجموعة السائحين، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه في البداية يتم التأكد من قدرة هذه النوعية من السائحين على استخدام أجهزة الغوص، مع توفير مرافقين لرفع السائحين المعاقين حركيا من الرصيف البحري إلى داخل المياه.
وتأتي بعد ذلك مرحلة تجهيز معدات الغطس من بدل وأسطوانات أكسجين وأجهزة تنفس، ويتولى مدرب الغوص المرافق توجيه السائحين، وتختلف بالطبع مع الغواصين من ذوى الإعاقات الحركية، عن باقي السائحين العاديين.
وأضاف فارس، أن ممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة للغوص تتطلب مواصفات خاصة للقائمين على تدريب ممارسة هذه الرياضة، قبل تنفيذها في البحر الأحمر، ويكون لها تأثير إيجابي على الحالة النفسية للمعاقين بشكل جيد وصحي، كما تزيد من قدرتهم على التفاعل مع المجتمع المحيط بهم.