ميشال عون: سأترك القصر الرئاسي في 31 أكتوبر وجبران باسيل رجل وطني

ميشال عون: سأترك القصر الرئاسي في 31 أكتوبر وجبران باسيل رجل وطني
نفى الرئيس اللبناني ميشال عون، نيته الترشح مرة أخرى لمنصب رئيس الجمهورية في لبنان، مؤكداً أنه سيترك القصر الرئاسي بحلول 31 أكتوبر المقبل، وقال «عون»، في تصريحات صحفية لجريدة الجمهورية اللبنانية: «استباقا لكل هذه الفرضيات، أؤكد أنني سوف أترك قصر الرئاسة في بعبدا بحلول 31 أكتوبر المقبل».
جبران باسيل وطني
وفي حال تعذر انتخاب رئيس جديد، أضاف «عون»: «يمكن للحكومة إدارة البلاد في مرحلتها الانتقالية، وفي أسوأ الاحتمالات يمكن تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات النيابية وتشكيل البرلمان».
وبسؤاله عن النائب جبران باسيل، واحتمالية دعمه لتوليه رئاسة البلاد، علق الرئيس اللبناني: «لا يوجد لدي أي مرشح، أما بالنسبة لجبران باسيل، فهو شخص وطني، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال سياسي، ونجا منها بفضل صلابته وثباته».
وأشار «الرئيس عون» إلى أن تولي «باسيل» لرئاسة الجمهورية في هذه الظروف التي تمر بها لبنان سوف تكون مهمة صعبة ودقيقة، مشيراً إلى أن الازمة المتفجرة التي صنعتها التراكمات هي محرقة، كما أن سلطة رئيس الجمهورية للأسف أصبحت نتيجة طبيعة النظام السياسي.
وأكد الرئيس اللبناني أن الانتخابات النيابية التي من المقرر عقدها داخل لبنان في 15 مايو الجاري، ستكون مؤثرة في رسم الاستحقاق الرئاسي المقبل بعد أشهر قليلة.
تشكيل حكومة جديدة
وانتقد الرئيس اللبناني، الترويج لصعوبة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية اللبنانية، متهماً أن الغرض وراء هذا الترويج ليس بريئًا وأن هناك من يقف وراء وجود فراغ سياسي في لبنان، مردداً: «نشر مثل هذه الشائعات والتوقعات أمر غير بريء، ويدل على أن هناك من يرغب في تحضير المسرح السياسي للفراغ».
وتشهد لبنان حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية، وخاصة بعد تعرضها للعديد من الأحداث، كان آخرها تفجير مرفأ بيروت، الذي نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة في البلاد.