خطاب بوتين فى ذكرى النصر يبدد توقعات الغرب بشأن حرب شاملة تقودها روسيا

كتب: سحر المكاوى

خطاب بوتين فى ذكرى النصر يبدد توقعات الغرب بشأن حرب شاملة تقودها روسيا

خطاب بوتين فى ذكرى النصر يبدد توقعات الغرب بشأن حرب شاملة تقودها روسيا

اتجهت أنظار العالم إلى روسيا، اليوم، لمتابعة كلمة الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، خلال ذكرى يوم النصر، والتى توقع الغرب أن يعلن خلالها «بوتين» إطلاق حرب شاملة خلال هذا اليوم، ولكن خطاب الرئيس الروسي بدد توقعات الغرب، حيث لم يتطرق بوتين سوى للحديث عن الحرب في أوكرانيا، مبررًا إطلاقه العملية العسكرية. 

وفي التفاصيل بشأن توقعات إطلاق «بوتين» حرب شاملة خلال يوم النصر، لم يصدر الرئيس الروسي في خطابه في موكب الميدان الأحمر أي تصريحات رئيسية، وقضى خطابه في تبرير غزوه لأوكرانيا، واصفًا ذلك كما فعل في الماضي بأنه «القرار القسري، وفي الوقت المناسب، والصحيح الوحيد».

وفي حديثه أمام أكثر من 10 آلاف جندي، كرر الرئيس الروسي أسبابه المنطقية لما تسميه روسيا بـ«عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، مدعيًا أن الغرب كان يخطط لشن هجوم على شبه جزيرة القرم وأن موسكو «ليس لديها خيار آخر».

بوتين: دول الناتو لم ترغب في الاستماع إلينا

وتابع «بوتين» في خطابه: «لم ترغب دول الناتو في الاستماع إلينا، كانت لديهم خطط مختلفة، ورأيناها، كانوا يخططون لغزو أراضينا التاريخية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم وأعطت روسيا صدًا استباقيًا للعدوان، لقد كان قرارًا قسريًا وفي الوقت المناسب وصحيحًا فقط».

وأوضح «بوتين» أن الغرب أجبر روسيا على إطلاق عمليتها العسكرية فى أوكرانيا، منوها إلى أن روسيا اقترحت إبرام اتفاق بشأن الضمانات الأمنية فى ديسمبر الماضي، ودعت روسيا الغرب إلى الدخول في حوار نزيه، بحثا عن حلول وسط معقولة، لأخذ مصالح الطرف الآخر في الاعتبار، قائلا: «كان كل شيء عبثا».

 

بوتين لم يعلن بشكل خاص عن التعبئة العامة

ولم يعلن «بوتين» بشكل خاص عن التعبئة العامة أو إعلانًا رسميًا للحرب، وفقًا لسيناريوهين قال خبراء إنهما سيزيدان من تصعيد الحرب في أوكرانيا.

كما كان خطابه أيضًا خاليًا من التهديدات باستخدام الأسلحة النووية، حيث زادت المخاوف الغربية مؤخرًا من خطاب موسكو الذي يشير إلى أن الكرملين يفكر في مثل هذه الأسلحة.


مواضيع متعلقة