الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الفلسطينيين: شهيدان وعشرات المعتقلين

الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الفلسطينيين: شهيدان وعشرات المعتقلين
- الضفة الغربية المحتلة
- الانتهاكات الإسرائيلية
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- قطاع غزة
- غزة
- المسجد الأقصى المبارك
- الضفة الغربية المحتلة
- الانتهاكات الإسرائيلية
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- قطاع غزة
- غزة
- المسجد الأقصى المبارك
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين، في الأراضي المحتلة، بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين، تزامنا مع استمرار عمليات الاعتقال بحق المدنيين العزل.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت بين الجانبين، في منطقة «التل»، ببلدة الخضر، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة طفل بالرصاص الحي.
وكان شاب فلسطيني يدعى «محمود سامي خليل عرام»، من مدينة خان يونس، استشهد أمس الأحد، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، كما استشهد فتى يدعى «معتصم محمد طالب عطا الله»، يبلغ من العمر 17 عاما، برصاص الاحتلال في محيط مستوطنة «تكواع»، جنوب شرق بيت لحم.
اقتحام 7274 مستوطنا «المسجد الأقصى المبارك» خلال أبريل الماضي
واعَتقلت قوات الاحتلال، 13 فلسطينيا، في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة، فيما قالت محافظة القدس، في تقرير، إن محافظة القدس، شهدت 463 إصابة بين الفلسطينيين جرّاء الانتهاكات الإسرائيلية و894 واقعة اعتقال، مشيرة إلى اقتحام 7274 مستوطنا، «المسجد الأقصى المبارك»، خلال أبريل الماضي.
بدورها، أصدرت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة اليوم حكما على الأسيرين المقدسيين عطية ياسين اسكافي وأمير ابراهيم القواسمي من سكان حي الثوري ببلدة سلوان، واللذان يقبعان في «سجن رامون»، الصحراوي بالسجن لمدة 4 سنوات، ودفع غرامة مالية قيمتها 2000 شيكل.
شرطة الاحتلال تفرج عن 10 فلسطينيين تم اعتقالهم من «الأقصى»
وأفرجت شرطة الاحتلال اليوم، عن 10 فلسطينيين، تم اعتقالهم يوم الخميس الماضي، من «المسجد الأقصى المبارك»، بشرط الحبس المنزلي حتى تاريخ 12 مايو الجاري، والإبعاد عن البلدة القديمة في القدس المحتلة، ودفع كفالة مالية.
ودعت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أيليت شاكيد، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الإسرائيليين إلى حمل السلاح، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ مناورة «مركبات النار»
بدوره، يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مناورة «مركبات النار»، التي جرى تأجيلها العام الماضي بسبب معركة «سيف القدس»، أو «حارس الأسوار»، مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، انتهت جلسة المشاورات العسكرية الأمنية الموسعة التي ترأسها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مع أعضاء الكابينت وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أنّ الجلسة استمرت على مدار 4 ساعات، وناقش خلالها الحضور سبل الرد على موجة العمليات العنيفة التي هزت إسرائيل ومن بين الخيارات الرد في غزة والقيام بعملية عسكرية واسعة في منطقة «جنين»، مشيرة إلى أنه تقرر في النهاية حسم المسألة خلال الأيام المقبلة حيث سيتم عقد جلسة للكابينت بهذا الخصوص.
«بينيت» يقرر الإبقاء على معابر غزة مغلقة
وقرر بينيت، إعادة فتح المعابر مع الضفة الغربية المحتلة أمام دخول العمال مع الإبقاء على معابر غزة مغلقة أمام دخول العمال حتى إشعار آخر، فيما دعا الوزير جدعون ساعر، إلى دراسة خيار إبعاد عائلات منفذي العمليات إلى القطاع.
وقتل شاب، في عرابة داخل أراضي 48، جرّاء قيام مجهولون بإطلاق النار تجاه الشاب، مساء أمس الأحد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتيه، في تصريح صحفي، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم المروعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره، أعلن مجلس النواب الأردني، رفضه تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن سيادة «تل أبيب» على «المسجد الأقصى المبارك»، داعيا إلى عدم اختبار صبر ملياري مسلم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وحذرت «لجنة فلسطين»، بالمجلس، في بيان من أن مثل هذه التصريحات تعمل على تأجيج المنطقة برمتها بحروب دينية، كما حذرت من مغبة الاستمرار في الاعتداء على المسجد، مؤكدة أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، إن خطط بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وتدمير 12 قرية فلسطينية بمحافظة الخليل، وتهجير 4000 فلسطيني عن قراهم ومنازلهم، تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار 2334، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وحذرت الكويت، من تداعيات تنفيذ الاحتلال الغاشم مخططاته ومشاريعه الاستيطانية، وأضافت الخارجية الكويتية، في بيان، إن الخطط تشكل تقويضاً لأسس السلام وللجهود الدولية الساعية إلى حل القضية وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والشامل وحل الدولتين.