ارتفاع أسعار الذهب 1.5% عالميا خلال شهر واحد.. البنك المركزي يوضح

02:18 م | الأحد 08 مايو 2022

شهد سعر الذهب ارتفاعًا فى الأسواق العالمية بنسبة 1.5% بعد أن دفعت الأزمة الروسية الأوكرانية المستثمرين إلى الإقبال على أصول الملاذ الآمن وذلك بفعل التوترات الجيوسياسية، وفقًا لبيانات صادرة عن البنك المركزي المصري.

التضخم يدفع أسعار الذهب للصعود.. كم زاد سعر الجرام خلال شهر؟

وأضاف «المركزي» في نشرته الشهرية عن الأسواق العالمية، أنَّ مخاوف المستثمرين زادت بشأن توقعات النمو العالمي وسط ارتفاع الضغوط التضخمية، ليكسر سعر الذهب مستوى 2000 دولار لأول مرة منذ أغسطس 2020، وتغلق تداولات يوم 8 مارس عند 2050.76 دولار قبل أن يتراجع مرة أخرى دون مستوى 2000 دولار على أمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق في محادثاتهما الدبلوماسية.

وتابعت النشرة، أنَّ سعر جرام الذهب ارتفع بنسبة 5.9% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وهو أعلى ارتفاع ربع سنوي له منذ يونيو 2020.

فيما قابلت زيادة أسعار الذهب ارتفاعا في أسعار السلع الأساسية الأخرى عالميا خلال نفس الفترة، على خلفية اضطرابات سلسلة التوريد والعقوبات ذات الصلة، وفقا للمركزي.

وتابعت النشرة الشهرية: «خسر البلاديوم بعد أن سجل مكاسب كبيرة في الأشهر الثلاثة الماضية، وحدث تصحيح سعري مع تراجع حالة القلق المتعلقة بقلة المعروض».

أسعار النفط خلال شهر.. زيادة للشهر الرابع على التوالي

شهدت أسعار النفط شهراً من التقلبات إذ ارتفعت للشهر الرابع على التوالي، لتقفز أسعار خام برنت في بداية الشهر مع استمرار تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008 في 8 مارس

فيما انخفضت الأسعار في منتصف الشهر على أمل أن تنحسر المخاوف من الانقطاع في الإمدادات العالمية، بالتوازي مع وجود توقعات بانخفاض معدلات الطلب نتيجة إعادة انتشار فيروس كورونا مرة أخرى في الصين، وفقًا لنشرة المركزي.

وفي نهاية الشهر، تمكنت الأسعار من الارتفاع مرة أخرى بفضل العقوبات المفروضة على روسيا وهجوم طائرات مسيرة على منشأة أرامكو النفطية السعودية، لتسجل ارتفاعا بنسبة 38.7% للشهور الثلاثة الأولى من 2022، الزيادة الربع سنوية الأعلى منذ يونيو 2020.

أكبر ارتفاع خلال شهر لأسعار الغاز الطبيعي.. ترعف على الزيادة

أشارت نشرة البنك المركزي الشهرية إلى ما شهدته أسعار الغاز الطبيعي من أكبر ارتفاع لها خلال شهر مارس مقارنة بالسلع الأخرى، مرجعة ذلك إلى نتيجة العقوبات الغربية التي تحظر الواردات من روسيا، التي تُعد ثاني أكبر منتج للغاز في العالم.

فيما انخفض مخزون النفط الأمريكي لمدة 3 أسابيع من أصل أربعة أسابيع في شهر مارس على خلفية العقوبات التي حظرت استيراد النفط الروسي وبالتالي ازداد ضخ نفط من المخزون الاحتياطي الإستراتيجي للحفاظ على استقرار الأسعار.

وأفادت النشرة الشهرية عن أداء الأسواق العالمية، أنَّ إدارة «بايدن» قد أعلنت خلال نهاية الشهر الجاري عن سحب غير مسبوق للنفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي، قد يصل إلى 180 مليون برميل، وذلك للأشهر الـ6 المقبلة للمساعدة في خفض أسعار النفط.