الدحرجة والوقوف على اليد.. «سارة» مدربة جمباز أبهرت الصعايدة بحركات غريبة

الدحرجة والوقوف على اليد.. «سارة» مدربة جمباز أبهرت الصعايدة بحركات غريبة
تسعى دومًا نحو هدفها متحدية كافة العقبات التي أمامها، بإصرار وعزيمة تطمح للوصول رغم صغر سنها محاربة كل العادات والتقاليد، التي ربما تحول بينها وبين حلمها، فلم يكن مألوفا على فتاة في العقد الثاني من عمرها أن تمارس الجمباز في شوارع وضواحي سوهاج، سارة وحيد صاحبة الـ23 عامًا ابنة سوهاج وأول مدربة جمباز في الصعيد.
تحدثت لـ«الوطن» قائلة: «بدأت في طفولتي عمل حركات بطريقة عفوية كالدحرجة والوقوف على اليدين وغيرها، ولم أكن أدري أن هذه الحركات تشكل أساسيات لعبة الجمباز الشهيرة، فبدأت بالبحث على كل ما يتعلق بالجمبار عبر الانترنت وبدأت تعليم ذاتي المزيد من المهارات إلا أن التحقت بكلية التربية الرياضية وهنا كانت بداية الانطلاق».
عبرت «سارة» عن شغفها نحو الجمباز قائلة: «دراستي في كلية التربية الرياضية وتخصصي في الجمباز بوجه خاص كان السبب الرئيسي لعشقي للعبة، وبدأت مهاراتي في الظهور خلال سنوات الدراسة، مما دفع أحد الدكاتره إلى ترشيحي للتدريب معه في احدى الاكاديميات كان الأمر صعبا في البداية الأ أن استطعت تخطي الأمر، وأصبحت أول مدربة جمباز في الصعيد، وبدايتي كانت في إحدى مدارس سوهاج التي ساعدتني كثيرا على النهوض بمستوى الأطفال والوصول إلى مستوى متقدم من خلال مالديها من إمكانيات».
الجمباز مفيد للطفل
يعد الجمباز إحدى الألعاب الأساسية والأولية للطفل والتي تؤهله فيما بعد إلى ممارستها بشكل خاص، ولا بد من توافر العديد من المهارات حتى يتمكن من أداء اللعبة على أكمل وجه أهمها على الأطلاق الليونة، القوة، القدرة على التحمل، وليس هناك عمر أو وزن محدد لطفل للالتحاق باللعبة.
أول بطولة في الصعيد
تسعى الفتاة العشرينية إلى المشاركة في أول بطولة على المستوى المحلي معبرة عن سعادتها بهذه التجربة قائلة: «بدأنا في تجهيز الأدوات الخاصة بالجمباز وتأهيل الفريق إلى ذلك، وقد قمنا بكافة خطوات التسجيل، وفي انتظار المشاركة بشكل فعلي الموسم القادم ومن المقرر عقدها في يوليو المقبل، ونطمح إلى إحراز مركز متقدم بها».