طارق الخولي: شباب في مقتبل العمر قدموا حياتهم لنحيا ويبقى الوطن
طارق الخولي: شباب في مقتبل العمر قدموا حياتهم لنحيا ويبقى الوطن
تقدم طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص العزاء، لأسر شهداء الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف نقطة رفع مياه غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
وقال الخولي: «أنعي شهداءنا الذين استشهدوا وضحوا بأنفسهم من أجل أن يظل الوطن يحيا ونظل نحيا آمنين، وهذا الحدث الجلل يصيبني بحزن شديد، لأنّ مَن يسقط مِن الشهداء في مقتبل العمر والشباب، وأي شاب يشعر بالألم الشديد لأن الشهداء مازالوا في مقتبل الحياة، لكنهم قدموا حياتهم من أجل أن نحيا ويبقى الوطن».
الشهداء سيظلون دائما وأبدا أحياء عند ربهم يرزقون
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: «كل التحية والتقدير لهم وسيظلون دائمًا وأبدا أحياءً عند ربهم يرزقون، لن ننساهم ولن ننسى تضحياتهم وستظل دماؤهم حافزا لنا بأن نواجه ونقضي على الإرهاب الذي يحاول عرقلة مصر منذ سنوات، لكنّ مصر صامدة واستطاعت أن تكسر الكثير من التنظيمات الإرهابية».
الإرهاب مستميت في استهداف مصر لأنها ركيزة أساسية في المنطقة
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن الإرهاب مستميت في استهداف مصر، لأنها ركيزة أساسية في المنطقة، وإذا سقطت، تسقط المنطقة لعشرات السنوات، مشددًا على أنّ مصر حققت نجاحات مبهرة في مكافحة الإرهاب بتضحيات أبنائها.
وشرح الخولي أن استهداف الإرهابيين لمنطقة تنموية يعبر عن الألم الشديد لهم لأن العمليات التنموية التي تتم في سيناء من أكبر التحركات في مواجهة ومكافحة الإرهاب، وهذا الأمر من النجاحات الكبرى للقيادة السياسية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القيادة السياسية لم تركز فقط على مكافحة الإرهاب من الناحية الأمنية، وإنما امتدّ لمكافحة الإرهاب بالتنمية، لأن مساحات الإرهاب تنخفض في ظل التنمية ويتم تضييق الخناق عليها، والتنمية الواسعة تشعر الإرهاب بالخوف.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأنه عاد للتو من الولايات المتحدة الأمريكية في لقاءات متعددة، «لو عرف المصريون كيف ينظر لنا الآخر، فهم ينظرون لنا نظرة عظيمة، بأننا صنعنا ما لم يصنعنا أحد، واجهنا كل التحديات وكانت كل الحسابات تؤكد أننا لن نستطيع فعل كل ما فعلناه في مكافحة الإرهاب والتنمية والقدرة على مواجهة تحديات غير مسبوقة في منطقة تموج بالصراعات».
