انفجار فندق هافانا.. ضحيتان وتدمير واجهته الخارجية وبحث تحت الأنقاض

انفجار فندق هافانا.. ضحيتان وتدمير واجهته الخارجية وبحث تحت الأنقاض
لقي ما لا يقل عن 26 شخصًا مصرعهم، ونُقل أكثر من 60 شخصًا إلى المستشفى بعد انفجار فندق هافانا، إذ هز انفجار هائل أحد أكثر الفنادق الخمس نجوم تميزًا في كوبا، ويُعتقد أن انفجار فندق هافانا جاء بسبب ناقلة غاز كانت متوقفة خارج فندق ساراتوجا في هافانا القديمة بعد اشتعالها، ما تسبب في انفجار دمر عدة طوابق من المبنى، وفق ما ذكره موقع «بي بي سي».
انفجار فندق هافانا
يشار إلى أنّه تم تعيين الفندق لإعادة افتتاح ما بعد الوباء في غضون 4 أيام قبل أن يهز انفجار فندق هافانا، ويذكر أنّ الفندق الآن في حالة خراب، حيث دمرت الواجهة الخارجية للمكان، وتجري السلطات الكوبية عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكان الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، وأفادت مصادر في كوبا بأنّ القتلى بينهم امرأة حامل وطفل، فيما يتم علاج الجرحى في المستشفيات القريبة.
أعمدة دخان وضحايا
وقالت يزيرا دي لا كاريداد، التي تعيش على بعد مبنى سكني من الفندق، لشبكة «سي بي إس نيوز»، إنّها كانت تعتقد أن الانفجار كان زلزالًا، وقال شهود عيان إنهم رأوا أعمدة من الدخان الأسود وغيوما من الغبار تتصاعد في السماء في أعقاب انفجار فندق هافانا في كوبا، ولم تتأثر المدرسة الواقعة خلف الفندق مباشرة، وأكد المسؤولون المحليون أنّ جميع أطفالها قد تم إجلاؤهم بأمان.
وعقب الحادث، زار الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل موقع الضرر، الذي يقع مقابل مبنى الكونجرس القديم التابع للحكومة وقال: «لم تكن قنبلة أو هجومًا، إنّه حادث مؤسف».
جاء الحادث في الوقت الذي عادت فيه السياحة في البلاد إلى الظهور من عامين صعبين بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أُغلق فندق ساراتوجا، وهو معلم بارز في المنطقة الاستعمارية بالعاصمة، لتجديد خلال معظم هذه الفترة.
يُعد المبنى الذي يعود إلى القرن التاسع عشر مرادفًا في هافانا للمشاهير الزائرين - بعد أن أقام نجوم مثل مادونا وبيونسيه وميك جاجر هناك أثناء ذوبان الجليد بين هافانا وواشنطن في عهد الرئيس باراك أوباما.