ما السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر؟.. موضع السكون والهدوء

ما السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر؟.. موضع السكون والهدوء
- ليلة القدر
- سر نزول ليلة القدر
- ليل القدر في الليل
- الليل
- الشعراوي
- تفسير الشعراوي
- ليلة القدر
- سر نزول ليلة القدر
- ليل القدر في الليل
- الليل
- الشعراوي
- تفسير الشعراوي
يبحث عدد كبير من رواد الإنترنت عن إجابة سؤال مهم للغاية يتعلق بليلة القدر، وهو ما السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر؟ إذ تعتبر تلك الليلة التي يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز إنها «خير من ألف شهر»، لها مكانة كبيرة وقدر عظيم، والعبادة فيها لها فوائد وثواب عظيم غير باقي الليالي.
ما السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر؟
السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر أوضحه إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ضمن خواطره في تفسير القرآن خلال تفسيره سورة القدر، وقال في تفسير آية «إنا أنزلناه في ليلة القدر» إن الله تبارك وتعالى أوجد الزمان ولا زمان وأوجد المكان ولا مكان، وبعدها صار هناك بعض الأزمنة والأماكن مفضلة عنده تبارك وتعالى.
ويشرح إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي في تفسير إجابة سؤال ما السر في اختيار الليل لنزول ليله القدر أن الزمن والمكان لا يملكان خصوصية في ذاتهما، ولكن ربنا عز وجل هو الذي يمنحهم الأهمية والقيمة.
ويقول الشيخ محمد متولي الشعراوي قوله عز وجل إنا أنزلناه في ليلة القدر إشارة على أن على أن الليلة ذات قيمة، واختارها سبحانه وتعالى لنزول القرآن الكريم، وذلك معناه أن القرآن نزل في هذه اللية لأنها ذات قيمة وقدر.
الليل محل السكون والهدوء
يرى بعض المفسرين أيضا ليلة القدر نزل فيها القرآن على مراحل، الأولى نزوله من الله، والثانية نزوله من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، والثالثة نزوله على جبريل، والرابعة نزول جبريل به.
ويحدد الشيخ محمد متولي الشعراوي والفقهاء أن السر في اختيار الليل لنزول ليلة القدر أن الليل موضع السكون والهدوء، عكس النهار الذي هو موضع الحركة.