ملاية ملطخة بالدماء.. حجز شقيقة قاتل زوجته ودفنها في حظيرة مواشي بالغربية
ملاية ملطخة بالدماء.. حجز شقيقة قاتل زوجته ودفنها في حظيرة مواشي بالغربية
- الغربية
- قاتل زوجته مدرسة الغربية
- حظيرة المواشي
- بلتاج
- مدرسة الغربية
- معلمة الغربية
- الغربية
- قاتل زوجته مدرسة الغربية
- حظيرة المواشي
- بلتاج
- مدرسة الغربية
- معلمة الغربية
قررت النيابة العامة بمركز ومدينة قطور، في محافظة الغربية، اليوم السبت، حجز شقيقة المتهم بقتل زوجته ودفنها في حظيرة المواشي بقرية «بلتاج»، التابعة لذات المركز، لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
فرض حراسة على مكان ارتكاب الجريمة
وقام الزوج المتهم بارتكاب جريمة قتل زوجته ودفنها داخل حظيرة مواشي خاصته، على أطراف القرية، بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة، بعد أن أرشد عن مكان الجثة والسلاح المستخدم، كما أمرت جهات التحقيق بتفريغ الكاميرات المحيطة، وسماع أقوال الشهود حول الواقعة، وسرعة الانتهاء من إعداد تقرير الطب الشرعي بشأنها، وكتابة تقرير فني عن السلاح المستخدم في الجريمة، لاستكمال التحقيقات، وإحالة القضية إلى المحكمة المختصة، وفرض حراسة على مكان الواقعة.
ابن المجني عليها يلاحظ تغيبها في ظروف غامضة
وتغيبت المجني عليها، وتُدعى «تهاني أ.»، وشهرتها «سماح»، تبلغ من العمر 40 سنة، تعمل مدرسة في المعهد الديني بذات القرية، في ظروف غامضة، في ثاني أيام عيد الفطر، إلى أن تم العثور على جثتها مدفونة داخل حظيرة مواشي خاصةً بزوجها، بعدما لاحظ ابنها يُدعى «باسم»، في العقد الثاني من العمر، تغيب والدته عن المنزل، بعد عودته من نزهه برفقة أصدقائه في مدينة قطور، وبسؤال والداه عنها، قال له «دور عليها في المقابر».
وأفاد ابن المجني عليها، في تحقيقات النيابة، بأنه شاهد شقيقة والده «عمته» تحمل في يديها «شيكارة» بداخلها ملاية سرير ملطخة بالدماء، قامت بالقائها في الترعة، في محاولة لإخفائها عنه، مما أثار الشك بداخله، فقام بالاتصال بخالته شقيقة والدته الكبرى، وأخبرها بما حدث، وعند حضورها، سألت المتهم عن شقيقتها فقال لها: «راحت تشتري سردين»، وبعد فترة قال: «راحت المقابر».
وقام الزوج المتهم بتحرير محضر، يدعي فيه تغيب زوجته عن المنزل، وسرقة مصوغتها الذهبية، في محاولة لإبعاد الشبهة عنه، وبإجراء التحريات حول الواقعة، تبين قيام الزوج بقتل زوجته، ودفنها داخل حظيرة المواشي المملوكة له.
سيرة حسنة للمجني عليها
وأكد أهالي القرية أن المجني عليها كانت تتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة بين الأهالي، وكان هناك خلافات سابقة بينها وبين زوجها، حيث انفصلت عنه لمدة 12 سنة، بسبب قيامه بتصويرها في أوضاع مخلة داخل غرفة نومها، ثم عادت إليه مرة أخرى، منذ 3 سنوات، بعد تدخل عدد من أهل القرية.
