عاجل.. ضبط معلمة متهمة بتعذيب الطفلة «حنين» بحرقها بسكين في الغربية

عاجل.. ضبط معلمة متهمة بتعذيب الطفلة «حنين» بحرقها بسكين في الغربية
- التبول اللاإرادي
- أمن الغربية
- الطفلة حنين
- تعذيب طفلة
- التبول اللاإرادي
- أمن الغربية
- الطفلة حنين
- تعذيب طفلة
تمكنت المباحث الجنائية بالغربية منذ قليل، من ضبط «هبة .ا» 36 عاما، معلمة الحضانة المتهمة بتعذيب طفلة في العقد الأول من عمرها بحرق أطراف يديها بواسطة سكين ساخن بدعوى تبولها اللاإرادي وسبها زميلاتها أثناء إحدى الحصص.
وأفادت مصادر أمنية بأن المعلمة أنكرت ارتكابها للواقعة وأنها حاولت الصلح مع أسرة الطفلة الضحية بعدما سعي زوجها للإدخال بعد الوسطاء وشروعه في إرضاء أسرة الطفلة الضحية بشروعه وبرفقته زوجته بحرق يد ابنتهما وهو ما رفضه الأهالي كونه فعلا مرفوضا اجتماعيا وغير إنساني وليس حلا للكارثة ارتكبت داخل حضانة داخل منزل سكني بقرية ميت عساس بمركز سمنود.
وكان المئات من أسر وعائلات قرية «ميت عساس» انتابتهم حالة من الحزن والغضب اتجاه ارتكاب معلمه رياض أطفال لواقعه تعذيب طفلة لم يتجاوز عمرها 4 سنوات بواسطة سكين ساخنة وحرق أطراف سطح يديها نتيجة تبولها اللاإرادي أثناء إحدى الحصص الدراسية بفصل حضانة خاصة بذات القرية، الأمر الذي دفع أفراد أسرة الطفلة إلى الإبلاغ عن الواقعة بكل جهات التحقيق المعنية للقصاص لها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد العيدروسي مأمور مركز سمنود يفيد بورود بلاغ من "نجلاء .ر" 32 عاما، والده الطفلة "حنين" يفيد بتعذيبها داخل حضانة بذات القرية.
وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة تمكن الرائدان سامح عمران وأحمد بهاء مفتشا مباحث مركز سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط السيدة متهمة بارتكاب الواقعة "هبة ا" واقتياده إلى ديوان مركز شرطة سمنود لسماع أقوالها فيما نسب إليها من اتهامات.
وكان العشرات من أبناء القرية تداولوا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو يوثق وقائع التعذيب للطفلة "حنين" وهى تروى تفاصيل واقعة حرقها داخل إحدى الحضانات الخاصة.
وكشفت الطفلة وهي في حالة يرسى لها من الصدمة عدة عبارات أهمها مدرسة الحضانة وتدعى "هـ. ال" قد عاقبتها بلسعها على يديها باستخدام سكين ساخن بسبب تبولها على نفسها أثناء الحصة وهو ما تسبب فى حدوث حروق فى اليد اليمنى واليسرى.
وأضافت الطفلة خلال مقطع الفيديو بقولها "أبلة حرقتني بسكينة سخنة وأنا في وسط زمايلي وتعبت بسبب ألم إيديا وفضلت أعيط طول اليوم وآدي آثارها شوفوا إيديا".
في المقابل أوضحت والدة الطفلة حنين رشاد متولي، أن أفراد أسرتها فوجئوا أوائل الأسبوع الماضي بعودة طفلتهم إلى المنزل والدموع في عينيها توجعا بسبب ألم يديها وحرقهما بواسطة سكين على أيدي معلمة رياض الأطفال، لافتة في شكوى رسمية أعدها والدها إلى كبار مشايخ القرية للإعراب عن تضررهم بما ألم بطفلته الصغرى.
وتابعت أم الطفلة أن والدها علم بالواقعة وأصابته حالة من الغضب والهياج نتيجة واقعة وهو ما دفعه إلى منع ذهاب الطفلة مرة أخرى إلى الحضانة واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال واقعة التعدي على ابنته بشكل فادح وغير مقبول إنسانيا.
في المقابل أصدر الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية، توجيهاته العاجلة إلى المحاسبة أماني النادري وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بتشكيل لجنة عاجلة من إدارة الدفاع عن حقوق الطفل والانتقال لفحص تحقيق في واقعة التعدي على الطفلة.
وشدد محافظ الغربية في تعليماته على ضرورة الاننقال إلى موقع الحادث بالحضانة المذكورة والتأكد من صحة الواقعة من عدمه واتخاذ كل الإجراءات القانونية والإدارية حيال المخالفات المشار إليها إذا ثبت صحة شكوى أسرة الطفلة .
وجدير بالذكر أن مصادر مقربة من معلمة رياض الأطفال بالحضانة نفت ارتكاب تلك الواقعة وأن ما أثير جدلا حول تلك الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي عارٍ تماما من الصحة وأن تعرض الطفلة لتلك الإصابات باطراف يديها جاء نتيجة خلافات بين أفراد أسرة الطفلة، فضلا عن ترويج أقارب الطفلة لها بسبب الضغط على مجلس إدارة الحضانة والتشهير بالعاملين بها.