إزاي تستعيد حماسك للشغل بعد الإجازة؟.. خبير تنمية بشرية يوضح
إزاي تستعيد حماسك للشغل بعد الإجازة؟.. خبير تنمية بشرية يوضح
كشف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية وتطوير الذات، عن روشتة لاستعادة نشاط العمل والواجبات اليومية مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وفترة الإجازات، قائلًا إن مرحلة الراحة والهدوء والسكينة والبعد عن أي نوع من الارتباطات تسعد الكثير من الناس ويشعرهم بأنهم خرجوا من الروتين اليومي خاصة بعد عناء العمل المتواصل.
استيقظ باكرا قبل انتهاء الإجازة بـ 48 ساعة
وأضاف «إلياس»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، اليوم السبت، أن الإجازة تتحول مع مرور الوقت خاصة إذا كانت مدتها طويلة، إلى حالة من الروتين أيضًا، متابعًا: «الشخص نفسه لما يصحى ثالث أو رابع يو، بيبقى حاسس إن اللي عمله في اليوم اللي قبله هو هو نفس اللي بيعمله في نفس اليوم، لكن إحساسه بأنه مرتاح ولا يبذل جهد شيء مستحب».
ونصح خبير التنمية البشرية، الشخص بالاستيقاظ مبكرا في آخر يوم من إجازته التي تسبق مباشرة اليوم الذي سيذهب فيه إلى العمل، وذلك لتفادي الإجهاد والتعود على مواعيد العمل بسهولة: «قبل انتهاء الإجازة بـ 48 ساعة، استيقظ مبكرًا واشرب قهوتك الصبح عشان ترجع تاني للمود».
وتابع: «لازم الشخص يسعد نفسه، لازم يقرأ شوية أو يلعب، وميحطش الشغل في دماغه وقت الإجازة، في ناس بتنكد على نفسها وتقعد تشتغل في الإجازة، ولما يعود للشغل لا يشعر بفارق كبير، طب إيه الفرق عنده بين الإجازة والعمل؟، لازم تدي لنفسك فترة راحة».
لا قيمة للإجازة في هذه الحالة
وواصل: «بتمنى أن الإجازة تتفهم على إنها تعمل الحاجة اللي بتحبها أو الشغل منعك عنها، هنا هتشعر بالفارق، لكن لو عملت نفس اللي كنت بتعمله في الشغل يبقى لا قيمة لهذه الإجازة».
واستكمل: «من فضلك عندما تعود للعمل متدخلش وأنت متجهم أو وأنت بتتاوب وتقول أنا راجع كسلان، بالعكس أنا عاوز أشوفك وأنت نشيط، الشغل لازم ياخد حقه».
