«نيويورك تايمز»: إغلاق كورونا في الصين خلف ملايين العاطلين عن العمل

«نيويورك تايمز»: إغلاق كورونا في الصين خلف ملايين العاطلين عن العمل
- كورونا في الصين
- أزمة العمال في الصين
- إعانة بطالة في الصين
- شنغهاي
- كورونا في الصين
- أزمة العمال في الصين
- إعانة بطالة في الصين
- شنغهاي
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير اليوم، إن عمليات الإغلاق في الصين جراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا خلفت ملايين من العاطلين عن العمل، لافتة إلى أن العمال المهاجرين وخريجي الجامعات الجدد هم الأكثر تضررا من إغلاق المصانع ومواقع البناء المغلقة وسوق العمل الهزيل.
وتواجه الصين موجة غير مسبوقة من الإصابات بفيروس كورونا، رغم أنها كانت الأقل من حيث معدل الإصابات حتى وكونها كانت أول منطقة لظهور كوفيد 19.
العمال في شنجهاي كانوا الأكثر تضررا من إغلاق كورونا
وقالت الصحيفة، إن العمال في مدينة شنغهاي كانوا الأكثر تضررا من الإغلاق، وأضافت أنه في الوقت الذي تكافح فيه الصين أسوأ تفش لفيروس كورونا، فإن تصميمها الذي لا هوادة فيه على القضاء على العدوى ترك الملايين غير قادرين على العمل.
وذكرت أن عمليات الإغلاق الصارمة التي ضربت مدينة تلو الأخرى أجبرت المصانع والشركات على الإغلاق، أحيانًا لأسابيع، بما في ذلك في بعض أهم المراكز الاقتصادية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعتين تضررتا بشكل خاص جراء عمليات الإغلاق هما العمال المهاجرون - حوالي 280 مليون عامل يسافرون من المناطق الريفية إلى المدن للعمل في قطاعات مثل التصنيع والبناء - وخريجو الجامعات الجدد، ومن المتوقع أن يتخرج ما يقرب من 11 مليون طالب جامعي هذا العام، وهو رقم قياسي.
تأثير أزمة كورونا في الصين يمتد إلى الاقتصاد العالمي
وانتشر تأثير حملة الصين ضد الفيروس على الصعيد الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تعقيد سلاسل التوريد العالمية وتثبيط الواردات، لكن مشاكل التوظيف قد تقلق بشكل خاص القادة الصينيين، الذين استمدوا كثيرا من سلطتهم السياسية منذ فترة طويلة من وعدهم بالازدهار الاقتصادي.
ونظرًا لأن عمليات الإغلاق قد أعاقت قدرة الناس على دفع الإيجار وشراء الطعام، فقد أصبح كثيرون محبطين بشكل متزايد من سياسات السلطات الخاصة في مواجهة كوفيد 19 والتي تقوم عى أساس صفر إصابات، وفي بعض الأحيان يندلع الاستياء في احتجاجات عامة نادرة.
وأعلنت الحكومة مؤخرا أنها ستتخذ خطوة غير عادية لتوزيع إعانة معيشية على العمال المهاجرين العاطلين عن العمل ودعم الشركات التي توظف الشباب.