خسائر فادحة لشركات الملابس الرياضية بسبب أزمة سلاسل التوريد في الصين

خسائر فادحة لشركات الملابس الرياضية بسبب أزمة سلاسل التوريد في الصين
تتسبب سلاسل التوريد المتعثرة وطفرة فيروسات كورونا في الصين في أزمة لكبرى العلامات التجارية الرياضية، حيث تراجعت شركة Under Armor (UA) بنسبة 25 ٪، بعد أن سجلت الشركة خسارة قدرها 60 مليون دولار خلال الربع الأخير بسبب تأخيرات سلسلة التوريد وعمليات الإغلاق الأخيرة لفيروس كورونا في الصين.
8 ملايين ممنوعين من مغادرة مساكنهم في شنغهاي
وبحسب موقع شبكة «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية، فإن السلطات الصينية فرضت إغلاقًا في شنغهاي «المركز المالي للصين» في أواخر مارس، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن الحكومة بدأت في رفع بعض القيود الشهر الماضي، إلا أن أكثر من 8 ملايين ما يزالوا ممنوعين من مغادرة مجمعاتهم السكنية.
الضغوط في آسيا ستستمر في الإضرار بأعمال الشركات فى 2022
وحذرت شركة Under Armor من أن الضغوط في آسيا ستستمر في الإضرار بأعمالها هذا العام، وقال باتريك فريسك، الرئيس التنفيذي لشركة Under Armor، في مكالمة أرباح مع المحللين، إن هذه الاتجاهات، التي نعتقد أنها مؤقتة من المتوقع أيضًا أن تؤثر على كيفية تشكيل العام الجاري.
38 % تراجع في أرباح «أديدس»
من ناحيتها قالت شركة أديدس Adidas (ADDDF)، أيضًا إن أرباحها تراجعت في الربع الأخير، سجلت شركة الملابس الرياضية العملاقة أرباحًا صافية بلغت 327 مليون دولار في الربع الأخير، بانخفاض 38 ٪ عن نفس الفترة قبل عام، وقالت أديداس إن التراجع نتج عن «بيئة سوق صعبة» في الصين ، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 35٪، فضلاً عن اضطرابات في سلسلة التوريد، ومن المتوقع الآن أن تنخفض الإيرادات في الصين بشكل كبير خلال العام الجاري، حيث انخفض سهم الشركة بنسبة 5٪ أمس الجمعة.
انخفاض أرباح ماركات الملابس الرياضية الكبيرة
أدت النتائج البطيئة والتنبؤات المتوقعة لشركة Armour's وAdidas إلى انخفاض ماركات الملابس الرياضية الكبيرة الأخرى، بما في ذلك Nike (NKE) و Lululemon (LULU). وتراجعت أسعار Nike بنسبة 3٪ وانخفض سهم Lululemon بنسبة 7٪ أمس الجمعة.
تعد الصين سوقًا رئيسيًا لهذه الشركات وتعتمد شبكات سلسلة التوريد الخاصة بها أيضًا بشكل كبير على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعلى الرغم من أن هذه العلامات التجارية قد رفعت الأسعار لمكافحة ارتفاع التكاليف، إلا أنهم يقولون إن المستهلكين ما زالوا حريصين على شراء منتجاتهم.