الصين تتوصل إلى أول اختبار لكشف الإصابة بمرض التهاب الكبد الغامض

11:28 ص | الجمعة 06 مايو 2022

طرحت إحدى الشركات الصينية مؤخرًا منتجًا جديدًا كاختبار يمكن أن يحسن القدرة على اكتشاف مرض التهاب الكبد الغامض الذي ينتشر بين الأطفال، ويساعد في التشخيص الدقيق للمرض الذي لا تزال أسبابه غير معلومة، بينما يواصل انتشاره في عدد من دول العالم يأتي في مقدمتها المملكة المتحدة ثم الولايات المتحدة الأمريكية.

وتطرح الشركة الصينة إخضاع الأطفال للاختبار الذي يساعد بسرعة في إجراء كشفً وفحصً شاملين مناسبين عبر برنامج للأطفال المصابين بالمرض، بحسب بيان للشركة، ما يساعد على اكتشاف الإصابة بمرض الالتهاب الكبد الغامض.

تفاصيل أول اختبار لاكتشاف فيروس التهاب الكبد الغامض

وقالت الشركة إنه من خلال مجموعات الكشف عن الحمض النووي التي تم إطلاقها حديثًا، يمكن إكمال الفحص السريع في غضون ساعة واحدة.

وبالنسبة للحالات السريرية ذات الفحص السلبي، يمكن استخدام التسلسل عالي الإنتاجية لمسببات الأمراض «PMseq» لاستكشاف مسببات الأمراض الجديدة المحتملة، وفق ما نقل موقع «جلوبال تايمز» الكندي اليوم.

الإبلاغ عن 228 حالة إصابة بفيروس التهاب الكبد الغامض

وقال طارق جاساريفيتش، من منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي في جنيف إنه اعتبارًا من الأول من مايو، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بما لا يقل عن 228 حالة محتملة من 20 دولة مع وجود أكثر من 50 حالة إضافية قيد التحقيق.

وقال المحللون إن الأرقام الحالية قد تكون مجرد قمة جبل الجليد، حيث بدأت العديد من الدول الآن فقط في تكثيف مراقبة المرض، وسط حديث عن مجموعة من الأعراض المختلفة.

الفيروس الغدي يحتمل أن يكون سبب مرض الالتهاب الكبدي الغامض

في حين أن السبب المحتمل لالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفال لا يزال قيد التحقيق، قالت الشركة الصينية إن الفيروس الغدي مشتبه به بشدة كأحد الأسباب المحتملة.

وأبلغت المملكة المتحدة لأول مرة عن زيادة كبيرة غير متوقعة في حالات التهاب الكبد الغامض مجهول المنشأ لدى الأطفال، وتم الإبلاغ عن مزيد من الحالات لاحقًا في قائمة متزايدة من البلدان والمناطق.

4 وفيات على الأقل بالالتهاب الكبدي الغامض

وتم اكتشاف معظم الحالات الحالية في أوروبا، مع الإبلاغ عن حالات أيضًا في الأمريكتين وأوقيانوسيا ودول آسيوية بما في ذلك اليابان وإندونيسيا.

وفي 2 مايو، أبلغت وزارة الصحة الإندونيسية عن ثلاث وفيات بسبب التهاب الكبد لدى الأطفال لسبب غير معروف، مما رفع عدد الوفيات العالمية بسبب المرض إلى أربعة على الأقل.