«مصنعك في بيتك».. مبادرة «جمال» لتعليم الحرف اليدوية: منتجاتنا بتعيش

«مصنعك في بيتك».. مبادرة «جمال» لتعليم الحرف اليدوية: منتجاتنا بتعيش
- منتجات مصرية
- حرف يدوية
- أحذية
- مبادرة
- مشروع
- الشباب
- شبرا
- منتجات يدوية
- شنط
- منتجات مصرية
- حرف يدوية
- أحذية
- مبادرة
- مشروع
- الشباب
- شبرا
- منتجات يدوية
- شنط
عشقه لتراب بلده واهتمامه بمستقبلها، جعله يفكر في تنمية الحرف اليدوية وتطويرها لتكن ملائمة بالتراث التاريخي، خاصة المهن التي تميزت بها مصر على مر العصور كحرفة «المراكيبي»، ليفكر جمال طلعت في تدريب الشباب مجانًا على فنيات تركيب الأحذية والشنط وصناعتها يدويًا لتأهيلهم للعمل بأكبر مصانع بمصر.
بخبرته في مجال الورش والصناعات اليدوية التي دامت أكثر من 10 سنوات، يجلس جمال طلعت «المحارب»، كما يطلقون عليه في ورشته بحي شبرا بالقاهرة، وبجانبه عدد من الشباب يلتفون حوله مستمعين له في إمعان، كل كلمة تخرج من فمه تشهد بخبرته في هذا المجال ومساعدته في تخريج أكثر من 5 ألاف متدرب رجال وسيدات من مختلف الأعمار وتأهليهم للعمل في السوق بمنتجاتهم الخاصة: «فكرة المبادرة جاية من الحفاظ على الهوية المصرية والتراث المهني».
«مصنعك في بيتك» شعار رفعه الرجل الخمسيني في مبادرة تعليم الحرف اليدوية حسبما روى لـ«الوطن» عن مشروعه: «هدفي كان الأول إعادة التراث المهني لكن فكرت أن ممكن أيضاً أساعد الشباب في البحث عن وظائف بالمصانع من خلال المبادرة».
منتجات يدوية من أيادي مصرية
«أحذية، شنط، لوح فرعونية وسترات من الجلد الطبيعي»، منتجات تمكن «جمال» وفريقه من صناعتها بالاستعانة بخبراء في التدريب من ألمانيا والصين للتتعامل مع الماكينات الحديثة: «في منتجات لازم تتقفل بالمكن وحاجات تانية مش بتحتاج غير الخياطة اليدوية».
يُدرب الرجل الخمسيني تلاميذه في المهنة، بعد أن وجد إقبالًا كبيرًا على المبادرة، لتأتي في ذهنه فكرة تحديد مدة كل شهر لتعليم غير القادرين على الدفع مجاناً لوجه الله.
صناعة الأحذية
من نصف ساعة إلى ساعة، هو الوقت المستغرق في صناعة الحذاء الواحد من خلال اللفة الثنائية والرباعية سواء على الماكينة أو يدويًا، ليؤكد «جمال» أن الأمر يتوقف على مقاس النعل وسرعة المتدرب في إكماله، ويبيع الرجل الخمسيني منتجاته أون لاين والتوصيل إلى باب البيت أو من خلال مقر الورشة بأسعار أقل من المحلات بـ50%، وذلك بسبب الشراء من المدبغة مباشرة دون اللجوء إلى التجار وموزعين الجملة والقطاعي، بحسب قوله.
ويتمنى الرجل الخمسيني تعميم فكرته في مصر كلها، وتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج ليعلم العالم كله جمال الصناعات اليدوية للبلد من أيادي الشباب: «الموضة بتتغير كل يوم بس هتفضل الموارد هي الأهم في الصناعة، الناس محتاجة حاجات بتعيش معها».