تحذير لكل مستخدمي الهواتف الذكية من خطر خفي «ربما يكلفهم الكثير»

تحذير لكل مستخدمي الهواتف الذكية من خطر خفي «ربما يكلفهم الكثير»
- تطبيقات
- سرقة الأموال
- تطبيقات مراوغة
- مجرمو الإنترنت
- تطبيقات
- سرقة الأموال
- تطبيقات مراوغة
- مجرمو الإنترنت
حذر خبراء الأمن السيبراني في شركة «CYBER» كل صاحب هاتف ذكي من التطبيقات المراوغة التي يستخدمها المتسللون لسرقة الأموال، إذ كشف تقرير تهديد صادر عن المركز الوطني للأمن الإلكتروني (NCSC) في المملكة المتحدة أن بيانات الأشخاص وأموالهم صارت معرضة للخطر بنسب تتضاعف شهريا، بسبب التطبيقات الاحتيالية المليئة بالبرامج الضارة الضارة.
يمكن أيضًا اختراق التطبيقات المطورة بشكل سيئ من قبل المتسللين الذين يستغلون نقاط الضعف في البرامج، وقال المدير الفني لـ «NCSC»، إيان ليفي، إن متاجر التطبيقات «تتحمل مسؤولية حماية المستخدمين والحفاظ على ثقتهم»، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
زيادة أنشطة التهديد في الفترة الأخيرة
وأوضح ليف «تقرير التهديد الخاص بنا يظهر أن هناك المزيد من الأنشطة التي يمكن لمتاجر التطبيقات القيام بها، حيث يستخدم مجرمو الإنترنت حاليًا نقاط ضعف في متاجر التطبيقات على جميع أنواع الأجهزة المتصلة لإحداث ضرر، وتم اكتشاف عدم اتباع بعض المطورين لقواعد المراجعة السليمة للتطبيقات».
هناك أيضًا مخاوف بشأن عدم مشاركة متاجر التطبيقات المعروفة لمتطلبات الأمان الواضحة مع المطورين، فلم يتم تصميم مدونة الممارسات المقترحة فقط لحماية الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية، ولكن أيضًا لحماية الأجهزة الذكية ووحدات التحكم في الألعاب وأجهزة التلفزيون.
تشديد مراجعة مطورين التطبيقات
من المقرر تشديد مراجعة المطورين ومشغلي المتاجر الذين يوفرون التطبيقات للمستخدمين، بما في ذلك متاجر أبل وجوجل وأمازون وهواوي ومايكروسوفت وسامسونج، ومع ذلك فإن القواعد ستكون اختيارية فقط، لذا لزم التحذير.
وقالت وزيرة الأمن السيبراني البريطانية، جوليا لوبيز: «حسنت التطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية حياتنا بشكل كبير، مما يسهل التعامل المصرفي والتسوق عبر الإنترنت والبقاء على اتصال مع الأصدقاء، ولكن يجب ألا يعرض أي تطبيق أموالنا وبياناتنا للخطر».
وأضافت «لهذا السبب تتخذ الحكومة إجراءات لضمان قيام متاجر التطبيقات والمطورين برفع معايير الأمان الخاصة بهم وتوفير حماية أفضل للمستهلكين في المملكة المتحدة في العصر الرقمي».