تطورات الأزمة الأوكرانية.. كييف تشن هجوما وتستعد للضربات الروسية

تطورات الأزمة الأوكرانية.. كييف تشن هجوما وتستعد للضربات الروسية
- الحرب الروسية الأوكرانيا
- أوكرانيا
- لاجئين
- مشردين
- موسكو
- كييف
- الأزمة الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانيا
- أوكرانيا
- لاجئين
- مشردين
- موسكو
- كييف
- الأزمة الأوكرانية
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه بتشجيع من الأسلحة المتطورة والمدفعية بعيدة المدى التي قدمها الغرب، شنت أوكرانيا هجومًا على القوات الروسية في شمال شرق أوكرانيا، اليوم، في محاولة لطردهم من خارج مدينتين مهمتين.
حرب استنزاف
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، تأتي الجهود المكثفة في الوقت الذي يتحول فيه الصراع بشكل متزايد إلى حرب استنزاف «وحشية» مع معركة شاقة للسيطرة على الأراضي في شرق أوكرانيا.
تقول الصحيفة إنه لم يتمكن أي من الجانبين من إحراز تقدم كبير، حيث استولى أحدهما على بضع قرى في يوم من الأيام في منطقة واحدة، ليخسر نفس العدد على طول جزء مختلف من الجبهة التي يبلغ طولها 300 ميل.
ويستعد المسؤولون الأوكرانيون لما يخشون أنه قد يكون المزيد من الهجمات الروسية الشديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعلان فوزه يوم الاثنين، أثناء احتفال روسيا بيوم النصر، وهو يوم عطلة سنوية.
ووفقًا لواشنطن بوست، أعلن القادة المحليون عن حظر تجول جديد وأصدروا تحذيرات عاجلة من خطر زيادة الضربات الصاروخية الروسية.
تطورات الحرب
ورصدت الصحيفة التطورات الرئيسية الأخرى للحرب قائلة إنه تم إرسال قافلة إجلاء مرة أخرى، اليوم الجمعة، إلى مدينة ماريوبول المدمرة، حيث يعتقد أن حوالي 200 مدني لا يزالون محاصرين تحت الأرض في مصنع آزوفستال للصلب، إلى جانب آخر الجنود الأوكرانيين الذين يدافعون عن المدينة.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي وصفته الصحيفة بـ«حليف بوتين»، إن العقوبات الجديدة المقترحة من الاتحاد الأوروبي على روسيا ستكون «قنبلة ذرية» على اقتصاد المجر.
وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن المخابرات الأمريكية ساعدت القوات الأوكرانية في العثور على سفينة القيادة الروسية في البحر الأسود وضربها في أبريل الماضي.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم، إن هناك أدلة متزايدة على أن القوات الروسية نهبت مخزونات من الحبوب الأوكرانية ودمرت منشآت تخزين الحبوب.
ووصلت جيل بايدن، السيدة الأولى، إلى رومانيا، اليوم، في مستهل رحلتها إلى أوروبا الشرقية ، حيث زارت لاجئين شردتهم الحرب بالإضافة إلى جولة على الحدود السلوفاكية مع أوكرانيا ، بحسب مكتبها.