انتشال جثتي شابين غرقا في بحيرة قارون بالفيوم.. «طلعوا أخوات»
انتشال جثتي شابين غرقا في بحيرة قارون بالفيوم.. «طلعوا أخوات»
- الفيوم
- غرق
- غرق شقيقين
- بحيرة قارون
- جثة
- جثتي شقيقين
- انتشال جثتين
- الفيوم
- غرق
- غرق شقيقين
- بحيرة قارون
- جثة
- جثتي شقيقين
- انتشال جثتين
تمكن الغواصون وقوات الإنقاذ النهري، قبل قليل، من انتشال جثتي شابين غرقا في مياه بحيرة قارون مساء أمس، بعد عدة محاولات من البحث عنهما استمرت حتى ظهر اليوم الجمعة، وتبينّ أنّهما شقيقين أحدهما شاب والآخر لا يزال طفلاً، حيث غرقا خلال لهوهما وسباحتهما في نهاية بحيرة قارون بالقرب من الكوبري الذي يربط بين طريق بحيرة قارون والطريق الإقليمي، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وتسليم الجثمانين لذويهما.
انتشال جثتي الغارقين
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمود أبو بكر مأمور مركز شرطة يوسف الصديق، يفيد تمكن الغواصون وقوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتين لشخصين غرقا في مياه بحيرة قارون مساء أمس.
الجثتين تبين أنهما شقيقين
وكشفت التحريات الأولية التي قادها المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق، أنّ الجثتين الغارقين لشقيقين أحدهما يدعى «علي» ويبلغ من العمر 24 عامًا، والآخر يُدعى محمد 14 عامًا، وكلاهما يقيمان بقرية دار السلام التابعة لقارون بمركز يوسف الصديق.
نزهة العيد انتهت بكارثة
وأفادت التحريات، أنّ الشقيقين خرجا في نزهة العيد برفقة ذويهم وأصدقائهم، واختاروا مكاناً هادئاً من البحيرة لا يرتاده أحد، وأثناء الاستحمام في بحيرة قارون جرفتهما تيارات ودوامات المياه، وغرقا الشقيق الصغير وحاول الكبير إنقاذه فغرق معه واختفت جثتيهما في المياه، فأبلغ ذويهما الشرطة.
بحث طويل عن الجثتين
وجرى الاستعانة بالغواصين وقوات الإنقاذ النهري على الفور، والذين ظلوا يبحثون عن الغارقين في المياه حتى ساعة متأخرة من الليل ثم توقف البحث بسبب الظلام الدامس وزيادة الدوامات والتيارت، واستأنفوا عملية البحث صباح اليوم، حتى تمكنوا من انتشال الجثتين قبل قليل، وسط صراخ أسرتهما ونحيبها على مصابهما الجلل، حيث فقدا شقيقين في آن واحد.
نقل الجثتين إلى المشرحة
جرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي تحت تصرف الجهات المختصة، وانتداب مفتش الصحة لبيان أسباب الوفاة وإصدار تصاريح الدفن، وتسليم الجثتين لذويهما لتشييعهما إلى مثواهما الأخير بمقابر أسرتهما.
