نقابة القراء: الطبلاوي كان يوصي بشدة على إعانة الأعضاء البسطاء

نقابة القراء: الطبلاوي كان يوصي بشدة على إعانة الأعضاء البسطاء
- الطبلاوي
- الشيخ الطبلاوي
- محمد السعاتي
- ذكرى وفاة الطبلاوي
- الطبلاوي
- الشيخ الطبلاوي
- محمد السعاتي
- ذكرى وفاة الطبلاوي
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، بعد رحلة عطاء ثرية مع تلاوة القرآن الكريم، وبهذه المناسبة توافد عدد من أعضاء نقابة قراء القرآن الكريم ومحبيه إلى ضريحه من أجل إحياء ذكراه، على رأسهم إبراهيم الطبلاوي.
الطبلاوي حفر اسمه مع عباقرة التلاوة
محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن العامة بمصر، والذي حرص على المشاركة في ختام القرآن الكريم على روح القارئ الكبير، محمد محمود الطبلاوي، كان من ضمن الحضور، وقال في تصريح خاص لـ«الوطن» إن الطبلاوي حفر اسمه بين عباقرة القراءة على مدار حياته، وأصبح واحدا من عمالقة تلاوة القرآن الكريم، وظلت سيرته في أذهان الجميع حتى بعد رحيله.
وأكد أن الطبلاوي تمكن من أن يجعل لنفسه مدرسة مستقلة ومنهجا محددا في تلاوة القرآن الكريم، ولم يتبع أحدا أو يقلد طريقة أحد: « كان للطبلاوي منهجه الخاص، الذي أصبح نهج يسير عليه عدد كبير من القراء الجدد، وتجنب التقليد تماما»، موضحا أنه ولد لكي يكون قارئا، وقد كان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية:« أحد كبار العلماء في الدنيا كلها»
مصر دولة التلاوة
وأشار إلى أن الشيخ الطبلاوي قد ذهب في زيارة مع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وقابلوا الملك فيصل في السعودية عام 1934، وقال لهم الملك فيصل: «حقا لقد نزل القرآن بمكة وطبع باسطنبول ليقرأ في مصر»، هذه القامات هي السبب في أن تصبح المركز الأول في تلاوة القرآن، وتلقب بـ«دولة التلاوة».
تقديم الإعانات للفئات البسيطة من أعضاء النقابة
في عصر الطبلاوي لم تشهد النقابة أي مشاكل، كما قال «الساعاتي» إن الطبلاوي كان يوصي بشدة على إعانة الفئات البسيطة من أعضاء النقابة، وكانت المشاكل في عصره يتمكن أن يحل المشاكل بسهولة وييسر.