الجفاف يهدد إنتاج البرازيل ثاني أكبر مُصدر للذرة في العالم

الجفاف يهدد إنتاج البرازيل ثاني أكبر مُصدر للذرة في العالم
- الذرة
- أسعار الذرة
- إنتاج البرازيل من الذرة
- الذرة البرازيلية
- الذرة
- أسعار الذرة
- إنتاج البرازيل من الذرة
- الذرة البرازيلية
وسط ظروف الطقس الجاف الحالية في البرازيل، هناك مؤشرات على أنَّ البلاد قد تشهد بعض المراجعة التنازلية لتوقعات الإنتاج لمحصول الذرة 2021-22، وفقًا لتقارير رسمية.
البرازيل هي عادة ثاني أكبر مصدر للذرة بعد الولايات المتحدة، وسيتمّ تسويق محصول الذرة البرازيلي 2021-22 من فبراير 2022 إلى يناير 2023.
انخفاض الإنتاج
يُنظر إلى إنتاج الذرة في ماتو جروسو عند 39.35 مليون طن متري في عام التسويق 2021-22 (فبراير- يناير)، بانخفاض 3% عن التقدير السابق، ولكن لا يزال أعلى بنسبة 20.83% من إنتاج الذرة 2020-21، بحسب معهد «ماتو جروسو» للزراعة.
أضرار جسيمة للإنتاج
وأصدر اتحاد الزراعة والثروة الحيوانية في ماتو جروسو دو سول تقريره الأسبوعي الذي أظهر أن الأسبوع المنتهي في 30 أبريل تميز بنقص هطول الأمطار في جميع أنحاء الولاية، وعرضة للإجهاد المائي الذي يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للإنتاج، حتى مع الزراعة المبكرة.
نقص هطول الأمطار
من جهتها، قالت وكالة الزراعة الوطنية «كوناب»، في تقرير، إنَّ قلة الأمطار في ميناس جيرايس لا تزال تقلق المنتجين في الولاية، علاوة على ذلك، فإن توقعات هطول الأمطار في منطقة الوسط الغربي على المدى القريب غير مواتية.
مخاوف من الجفاف
من المرجح أنَّ تشهد منطقة الوسط والغرب كميات قليلة من الأمطار خلال الفترة من 3 إلى 9 مايو، التي يجب ألا تتجاوز 30 ملم، وفي بعض المواقع في جوياس وماتو جروسو، قد لا يكون هناك أمطار، وفقًا للمعهد الوطني للأرصاد الجوية في البرازيل.
115.6 مليون طن
من المتوقع أنَّ تحصد الدولة رقماً قياسياً يبلغ 115.6 مليون طن من الذرة في 2021-2022، بما في ذلك إنتاج الذرة الأول، وفقاً لـ«كوناب».
ويُزرع محصول الذرة الأول في البرازيل في شهري سبتمبر وديسمبر ويحصد في فبراير ومايو، بينما يُزرع المحصول الثاني في فبراير ومارس ويُحصد في يونيو ويوليو.
تفاؤل المستهلك
ظلت أسعار الذرة في الأسواق الفورية الرئيسية في البرازيل دون تغيير إلى حد كبير خلال الأيام القليلة الماضية حيث ظل المستهلكون متفائلين بشأن الإنتاج على الرغم من الظروف الجوية الحالية.
وفرة المحصول الثاني
وذكرت «كوناب» إنَّ المشترين هادئون بشأن توافر الحبوب حيث يتوقعون وفرة في إنتاج الذرة الثانية في البلاد، وهو ما ينعكس أيضًا في خفض أقساط الموانئ على الصادرات.