«ليست لعبة».. ما تأثير حظر الغاز الروسي والنفط من قبل أوروبا؟

«ليست لعبة».. ما تأثير حظر الغاز الروسي والنفط من قبل أوروبا؟
- حظر الغاز الروسي
- أوروبا وحظر الغاز الروسي
- روسيا وأوكرانيا
- خسائر الغاز الروسي
- حظر الغاز الروسي
- أوروبا وحظر الغاز الروسي
- روسيا وأوكرانيا
- خسائر الغاز الروسي
طرحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فكرة التخلص التدريجي من واردات النفط الروسي في غضون ستة أشهر، وذلك من خلال حظر على دول أوروبا بشأن شراء النفط والغاز الروسي، الأمر الذي أحدث انقساما بين الدول الأوروبية نتيجة اعتماد بعضها على واردات الطاقة الروسية بصفة أساسية واحتياجها لسنوات إذا أرادت التخلي عنها مثل المجر وسلوفاكيا، وذلك في ضوء تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وكانت كل من سلوفاكيا والمجر طلبتا استثناءهما من العقوبات الأوروبية التي كان من المفترض إعلانها تجاه موسكو اليوم، وتعد الحزمة السادسة، وتركز بصفة أساسية على شراء واردات الطاقة الروسية.
أسباب تحرك أوروبا لفرض حظر على الغاز الروسي
ويقول في هذا السياق موقع «أركنساس سيتي» الأمريكي، إن خطة أوروبا بشأن حظر شراء الغاز الروسي، جزء من صراع القارة العجوز للتوقف عن دفع 850 مليون دولار يوميًا لروسيا، مقابل الطاقة، وإلحاق الضرر بأموال موسكو بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
الأمر لا يبدو لعبة، فالموقع يرى أن هذا الحظر المقترح في ظل عقود من الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي الروسي ليس بالأمر السهل بالنسبة للتكتل المؤلف من 27 دولة، في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي.
ماذا يعني الحظر الأوروبي للغاز الروسي على موسكو؟
يقول الموقع الأمريكي، إن الاتحاد الأوروبي يرسل 450 مليون دولار يوميًا إلى روسيا مقابل النفط و400 مليون دولار يوميًا للغاز الروسي، وفقًا لحسابات محللين في مركز أبحاث Bruegel في بروكسل.
وهذا يعني أن عائدات الطاقة الروسية تعزز ميزانية الكرملين، مما يضيف إلى احتياطيات العملات الأجنبية التي يمكن أن تساعد روسيا في دعم الروبل، والتعويض جزئيًا عن العقوبات الغربية التي جمدت الكثير من احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية الموجودة خارج روسيا، وبالتالي فرض أوروبا حظرا على الغاز الروسي والنفط يحرم موسكو من كل هذا.
تأثير حظر أوروبا للغاز الروسي على دول القارة العجوز
في المقابل، يقول مستخدمو الغاز الثقيل مثل ألمانيا إن الوقف الفوري قد يكلف فقدان الوظائف، إذ حذرت الجمعيات الصناعية من إغلاق شركات الزجاج والمعادن التي تعتمد على الغاز الروسي.
ويقول الاقتصاديون إن قطع كل من الغاز الطبيعي والنفط سيؤدي على الأرجح إلى ركود في أوروبا.
اعتماد أوروبا على النفط الروسي وحاجتها له
وتعد أوروبا أكبر مشترٍ للخام الروسي، إذ تلقت 138 مليون طن في عام 2020 من إجمالي صادرات روسيا البالغة 260 مليون طن، أو 53%، وفقًا لمراجعة BP الإحصائية للطاقة العالمية.
وتحصل أوروبا، التي تستورد معظم نفطها الخام، على ربع احتياجاتها من روسيا، ويجري تكرير الزيت ليصبح وقودًا للتدفئة والقيادة بالإضافة إلى كونه مادة خام للصناعة.