هنا شيحة: مهمومة بقضايا المرأة وأبحث عن أعمال إنسانية تلمسني

هنا شيحة: مهمومة بقضايا المرأة وأبحث عن أعمال إنسانية تلمسني
أعربت الفنانة هنا شيحة عن سعادتها بنجاح مسلسل «راجعين يا هوى»، الذي شاركت فيه مع الفنان خالد النبوي والذي عُرض ضمن السباق الرمضاني الماضي، موضحة الجميع عندما يقابلونها في الشارع، يقولون لها: «برافو اللي بتعمليه في بليغ».
هنا شيحة ودورها في «راجعين يا هوى»
أما عن أن شخصية «فريدة» التي لعبتها هنا شيحة، فقالت إنها تشبه الكثير من البنات في المجتمع، موضحة: «شخصية فريدة آراها مهمة للغاية لعدة أسباب أولها أنها توجه رسالة للبنات بالعادات الخاطئة في العلاقات حتى لا يقعون بها، وأنصح الجميع ألا يحاولوا تقليد فريدة لأنها مترددة وليس لديها وعي لرغباتها، وطوال الوقت تعيش وفق رغبات الآخرين، ولا تعرف أن تعيش سعيدة بمفردها، وأتمنى أن البنات ينظرون إلى فريدة ولا يفعلون مثلها، ويبعدون عنها، ويكونوا مستقلين ومعتمدين على أنفسهم، ويجب على البنت أن يكون لديها وعي لنفسها ولمشاعرها، وأن تبقى محددة أهدافها ولا تنتظر الرمز أو رجل من أجل سعادتها، والتحول الذي حدث في حياة فريدة في آخر الحلقات أظن أنه سيساعد البنات أن يكون لديهن رحلة بحث عن الذات داخل أنفسهن».
هنا شيحة وقضايا المرأة
وعن اهتمامها في الفترة الأخيرة بقضايا المرأة في أعمالها، قالت هنا شيحة: «أهتم للغاية بهذه الأدوار التي تخص المرأة والقضايا وذلك الأمر مهم للغاية، ففي النهاية نحن كممثلين نكبر داخل المهنة ومهنتنا مهنة ومؤثرة للغاية فنأخذ أدوار ومن خلال الأدوار، فأصبحت مؤخرًا أبحث عن الأعمال الإنسانية التي تلمسني، ولا أحد يتحدث عنها أو المهدور حقها نوعا ما أو المحتاجة إلى لفت نظر، فهذا دور الفن، لأن الفن قوى ناعمة مش مباشرة، ولا يوجد بها خطابة ولا يوجد بها أمر أو نهى فهذه الطريقة تجعل الناس ينفرون».
وتابعت: «كل ما كانت الرسالة ناعمة وبشكل فني تكون أقرب إلى الجمهور، وتشاور على أوجاعهم أكثر وتمسهم بشكل غير مباشر، وتجعلهم يحبون أو يتعاطفون أو يكرهون الشخصية، فكافة هذه المشاعر الفن هو الذي يحركها في المشاهد، وذلك حدث في راجعين يا هوى وأيضا في فيلمي الأخير (النهاردة يوم جميل) مع باسم سمرة ونجلاء بدر، كان فيه رسالة مهمة للسيدات، فتبنيت به قضية الاغتصاب الزوجي، وهذه من القضايا التي أركز عليها للغاية».