الصحة العالمية: نتحقق من 50 إصابة جديدة بالالتهاب الكبدي الغامض

الصحة العالمية: نتحقق من 50 إصابة جديدة بالالتهاب الكبدي الغامض
كشفت منظمة الصحة العالمية عن أن إصابات الالتهاب الكبدي كانت في 20 دولة، وأنها تتحقق من 50 إصابة حاليًا، وفقا لما ذكرت قناة «العربية» في نبأ عاجل.
10 حالات في أبريل الماضي
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه في الخامس من أبريل الماضي، أخطرت بعشر حالات من التهاب الكبد الحاد مجهولة السبب لدى أطفال دون العاشرة في وسط اسكتلندا.
أعراض الالتهاب الكبدي
وفي 8 أبريل، بلغ عدد الحالات المسجلة في بريطانيا كلها 74، ويصيب التهاب الكبدى هذا بشكل رئيسي الأطفال دون العاشرة، ومن أعراضه اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن، واستلزم عدد من الحالات إجراء زراعة للكبد، وتوفي على الأقل واحد من الأطفال الذين أصيبوا به.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتلقى عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد، منوهة إلى أن البلاغات عن هذه الحالات وردت من أربعة من المكاتب الإقليمية الستة لمنظمة الصحة العالمية.
فيما لم يُعرف بعد سبب هذه الالتهابات الشديدة في الكبد والتى وردت بلاغات بها لمنظمة الصحة العالمية، وسجلت غالبية هذه الحالات في أوروبا، وكان أولها في بريطانيا.
فيما نوه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية إلى أن أياً من الفيروسات التي تسبب عادةً التهاب الكبد الوبائي الحاد من A إلى E لم تُرصَد في أي من الحالات.
فيما رجحت السلطات الصحية الأمريكية الأسبوع الماضى بناء على تحاليل للإصابات المسجلة أن يكون فيروس غدي وراء هذه الحالات الغامضة، لكنها مع ذلك لم تجزم بأنه السبب المؤكد.
وعادة ما تتسبب الفيروسات الغدية، وهي شائعة، بأعراض تنفسية أو بالتهاب الملتحمة أو حتى باضطرابات في الجهاز الهضمي.
وتنتقل عدوى الفيروسات الغدية من طريق الفم أو الجهاز التنفسي، وتحصل الذروات الوبائية عادةً في الشتاء والربيع، وغالباً في بيئات جماعية، كدور الحضانة والمدارس وسواها ويصاب بها غالبية البشر قبل بلوغهم الخامسة، إلا أن دور هذه الفيروسات في نشوء التهاب الكبد الغامض لم يتضح بعد.